تفتحت أزهار روض السعود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تفتحت أزهار روض السعود لـ ابن الطيب العلمي

اقتباس من قصيدة تفتحت أزهار روض السعود لـ ابن الطيب العلمي

تفتّحت أزهار روض السعود

وغنّت الأطيارُ في كل عود

فباكر اللذات في روضة

ما بين مزمار ودفّ وعود

وقم إلى الراح ورد طرفها

فطالما أمّلت منها الورود

صهباء يعلوها الحباب كما

تعلو على نحر الغواني العقود

في كأسها ماء ولكنّه

في القلب مثل النار ذات الوقود

ولا تمل عن شربها أبداً

من بأس واش خفته أو شهود

فكم رنّت بكرا مع ابن سما

ولم تجب يوما عليه الحدود

شمس إذا غابت بجوف امرىء

أشرق في خديه بدر السعود

فهاتها من كف حلو اللما

لكنه للصب مرّ الصدود

كأنها حمراء في كفّه

معصورةً من ورد ذات الخدود

ساق أطار النوم عن مقلتي

وكم سباني بالعيون الرقود

أطلق دمعي من أليم الجفا

والقلب قد أوثقه في قيود

أدخل ذاك الخصر في عدم

وردفه أخرجه للوجود

فذاك من ضعف يقوم وذا

من ثقله ما زال يبغي القعود

شرح ومعاني كلمات قصيدة تفتحت أزهار روض السعود

قصيدة تفتحت أزهار روض السعود لـ ابن الطيب العلمي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن الطيب العلمي

محمد بن الطيب بن أحمد بن يوسف بن أحمد الشريف العلمي الوزاني أبو عبد الله. أديب، له شعر، فاسي الدار والمنشأ، توفي بالقاهرة. من كتبه (الأنيس المطرب فيمن لقيه مؤلفه من أدباء المغرب- ط) ، و (رسالة في معرفة النغمات الثمان- خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي