تقدمت الاقوام مسرعة تجري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تقدمت الاقوام مسرعة تجري لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة تقدمت الاقوام مسرعة تجري لـ جميل صدقي الزهاوي

تقدمت الاقوام مسرعة تجري

وليس لشعب قد تأخر من عذر

بني وطني ان الشعوب جميعها

على الارض ارسال الى غاية تجرى

بني وطني ان الضعيف لمعسر

بني وطني ان القوي لفي يسر

بني وطني ان الخصاصة وحدها

اذا لحت الحاجات قاصمة الظهر

بني وطني ما من سلام لامة

اذا هي لم تسند على عسكر مجر

يباع ويشرى الشعب في سوق

ببخس من الاثمان والشعب لا يدري

وما الخير بالمقصود منها وانما

يراد بها شر واكثر من شر

واصعب من قيد ثقيل حديده

على الرجل اقياد ثقال على الفكر

جرى الغرب سباقا الى كل غاية

فما بال هذا الشرق اصبح لا يجري

وما انا في دنياي الا كسابح

تصارعه الامواج في لجة البحر

لقد بات عندي طيف ليلى مواصلا

فجيد الى جيد ونحر الى نحر

وقد كان منه الجسم حين يضمني

اليه كجمر او احر من الجمر

وكاد بنار منه يحرق مهجتي

وقلبي وما يحويه ي طيه طمري

فآلمني حتى شكوت عناقه

وحتى كأن الوصل شر من الهجر

فلما انتبهنا كان قد غاب طيفها

ولم يبق عندي منه شيء سوى الذكر

شرح ومعاني كلمات قصيدة تقدمت الاقوام مسرعة تجري

قصيدة تقدمت الاقوام مسرعة تجري لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي