تقدم في الطب عبد العزيز

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تقدم في الطب عبد العزيز لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة تقدم في الطب عبد العزيز لـ ابن قلاقس

تقدم في الطبِّ عبدُ العزيزِ

فكادَ المسيحُ يُرى تابِعا

تكادُ من النجْعِ آراؤه

ويستقربُ الأملَ الشاسِعا

وإن ضاقَ من غيره مسلكٌ

رأيتَ له منهَجاً واسعا

فحكّم في قطْعِ أصلِ السَقامِ

مهنّدُ صحّتِه القاطِعا

ونظرتُه نضرةٌ للمريضِ

فكم ذابلٍ ردّهُ يانِعا

فلو جازَ في العُرفِ دفعُ الحِمامِ

لكان له طبُّهُ دافِعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تقدم في الطب عبد العزيز

قصيدة تقدم في الطب عبد العزيز لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ستة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي