تقضي زمان في لعل وفي عسى
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة تقضي زمان في لعل وفي عسى لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة
تقضي زمان في لعلَّ وفي عَسى
نضا الصبرَ والمشتاق ثوبَ الضنا كسا
فمن لمحب فيه أحسن أو أسا
كِلا حالتيه لا يّفارُقه الأسا
وأوشِك بالأمرين يَنخرِمُ العمر
ستنخرِمُ الأعمارُ من فئة العدا
وناصرُ دين اللّه يبقى مُؤبَّدا
فأستفتح الأمصار مَلكاً مؤيَّدا
تلوحُ معالينا على أُفق الهدى
كما لاحَ في أسنى مطالعه الفجر
لدَى دولة ألقى لها النصرُ باليد
لِرحمة مُستجد وشِقوةَ مُعتد
ولا عجبٌ من بأسها المتوقد
ولا من نداها وهي أعذب مَورِد
عن البارق الوَّقاد يَنسكب القطر
لنا فضلُ وَصْفيْ عَطفة وتلطف
ندىً وردىً ما بين كفّ ومُرْهف
فقلْ لوميض البارق المتوكِف
كذلك سيف اللّه في يد يوسف
أما بأسُه جَمرٌ وصفحته نهرٌ
شرح ومعاني كلمات قصيدة تقضي زمان في لعل وفي عسى
قصيدة تقضي زمان في لعل وفي عسى لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة وعدد أبياتها اثنا عشر.