تقول ابنة الغوثي ما لك ههنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تقول ابنة الغوثي ما لك ههنا لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة تقول ابنة الغوثي ما لك ههنا لـ الفرزدق

تَقولُ اِبنَةُ الغَوثِيُّ ما لَكَ هَهُنا

وَأَنتَ تَميمِيٌّ مَعَ الشَرقِ جانِبُه

تُؤَذِّنُني قَبلَ الرَواحِ وَقَد دَنا

مِنَ البَينِ لا دانٍ وَلا مُتَقارِبُه

فَقُلتُ لَها الحاجاتُ يَطرَحنَ بِالفَتى

وَهَمٌّ تَعَنّاني مُعَنّىً رَكايِبُه

وَما زُرتُ سَلمى أَن تَكونَ حَبيبَةً

إِلَيَّ وَلا دينٍ لَها أَنا طالِبُه

فَكائِن تَخَطَّت مِن فَساطيطِ عامِلٍ

إِلَيكَ وَمِن خَرقٍ تَعاوى ثَعالِبُه

يَظَلُّ القَطا مِن حَيثُ ماتَت رِياحُهُ

يُعارِضُني تَخشى الهَلاكَ قَوارِبُه

وَماءٍ كَأَنَّ الغِسلَ خيضَ صَبيبُهُ

عَلى لَونِهِ وَالطَعمِ يَعبِسُ شارِبُه

وَرَدتُ وَجَوزُ اللَيلِ حَيرانُ ساكِنٌ

عَلَيهِ وَقَد كادَت تَميلُ كَواكِبُه

قَطَعتُ لِأَلحيهِنَّ أَعضادَ حَوضِهِ

وَنَشَّ نَدى الدَلوِ المُحيلِ جَوانِبُه

ثَنَت رُكَبَ الأَيدي كَأَنَّ رَشيفَها

تَرَشُّفُ مَمطورٍ وَقيعاً يُناهِبُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة تقول ابنة الغوثي ما لك ههنا

قصيدة تقول ابنة الغوثي ما لك ههنا لـ الفرزدق وعدد أبياتها عشرة.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي