تقول لي وأماقيها مطفحة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تقول لي وأماقيها مطفحة لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة تقول لي وأماقيها مطفحة لـ الشريف المرتضى

تَقولُ لي وَأَماقيها مُطفّحةٌ

مَن ذا أَبانَ على صبغِ الدُّجى قَبَسا

مَن ذا الّذي عَلَّ مِن فَوْدَيك لونَهما

وَسلّ حسنك فيما سلَّ أو خَلَسا

ما لي أَراكَ ونورُ البدر منكسفٌ

في وجنيتك وخطٌّ فيهما طُمِسا

كَأنَّما أَنتَ رَبْعٌ ضلّ ساكنُهُ

أَو مَنزلٌ عَطَلٌ من أهله دَرَسا

ما ضَرَّ شَيباً وَقَد وافى بِمَنظرهِ

تقذَى النّواظرُ لَو أَبطا أَو اِحتَبسا

أَما عَلمتَ بأنّا معشرٌ جُزُعٌ

نقلِي الصَّباحَ وَنَهوى دونه الغَلَسا

فَقلتُ ما كان مِن شَيءٍ عصيتُ به

رَبّي وإنْ ساءَ منّي القلبُ محترسا

وَما الشّبيبة إلّا لُبْسَةٌ نُزِعَتْ

بُدِّلتُ منها فلا تستنكري اللُّبَسا

وَفيَّ كلُّ الّذي تهوين من جَلَدٍ

فما أبالي أقام الشّيبُ أم جلسا

لا تَطلبي اللّهوَ منّي وَالمشيبُ علا

رأسي فإنّ قعودَ اللّهو قد شَمسا

وَلا ترومي الّذي عُوِّدتِ من مَلَقٍ

فكلُّ ما لان مِن قلبي الغَداة قسا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تقول لي وأماقيها مطفحة

قصيدة تقول لي وأماقيها مطفحة لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي