تلفت في منازل آل مي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تلفت في منازل آل مي لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة تلفت في منازل آل مي لـ الأخرس

تَلفَّتَ في مَنازل آلِ مَيٍّ

فَلَمْ يَرَ يا سُلَيْمى من يُحِبُّ

فلم يرقأ له إذ ذاك طرف

ولم يَصْبِرْ له إذ ذاك قلب

وتحتَ ضلوعِه للوجدِ نار

تَشُبُّ من الشجون وليس تخبو

يُلامُ على الهوى من غير علمٍ

وهل يصغي إلى اللّوام صبُّ

وأطلال بميثاء دروساً

سَقَتْ أطلالها سحب وسحب

تذكّرني بها فيها التّصابي

وعَيشاً كلُّه لهو ولعب

وغزلاناً لها في القلب مرعًى

ومن عَبرات هذا الطرف شرب

ويجمَعُنا ومن نهواه شملٌ

بحَيثُ يضمُّنا والحيّ شِعب

وحيث الشّيحُ ينفحُ والخزامى

وحيث البانُ لدن القدّ رطب

إلى أرواحها ترتاح روحي

وألقى بالأحِبَّة ما أُحِب

ولي حتَّى أرى الأحبابَ فيها

على الأيام طول الدهر عتب

شرح ومعاني كلمات قصيدة تلفت في منازل آل مي

قصيدة تلفت في منازل آل مي لـ الأخرس وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي