تلك عرسي رامت سفاها فراقي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تلك عرسي رامت سفاها فراقي لـ إسماعيل بن يسار

اقتباس من قصيدة تلك عرسي رامت سفاها فراقي لـ إسماعيل بن يسار

تِلكَ عِرسي رامَت سَفاهاً فِراقي

وَاِستَمَلَّت فَما تواتي عِناقي

زَعمت أَنَّها مِلاكي مَعَ الما

لِ وَأَنّي مُحالِفُ الإِملاقِ

ثُمَّ نامَت عُيونُها بَعدَ وَهنٍ

حُشِيَ الصّابَ جَفنُها وَالمَآقي

وَتناسَت مُصيبَةً بِدِمَشق

أَشخَصَت مُهجَتي فُوَيقَ التَّراقي

يَومَ أَدنَوا إِلى اِبنِ عُروَةَ نَعشاً

بَينَ أَيدي الرِّجالِ وَالأَعناقِ

فَاِستَقلوا بِهِ شِراعاً إِلى ال

قَبرِ وَما إِن يَحُثّهم مِن سِباقِ

لمقامٍ زَلخٍ فَلَمّا أَجَنّوا

شَخصَهُ وَاِرتَقوا وَلَيسَ بِراقي

كِدتُ أَقضي الحَياةَ إِذ غَيَّبوهُ

في ضَريحٍ مُراصِفِ الأَطباقِ

فَاِعتَراني الأَسى عَلَيهِ بِوَجدٍ

سَدَّ مَكبوتُهُ مَجيءَ الفُواقِ

فَتَوَلَّيتُ موجَعاً قَد شَجاني

قُربُ عَهدٍ بِهِ وَبُعدُ تَلاقي

عارِفاً بِالزَّمانِ أَعلَمُ أَنّي

لابِسٌ حُلَّةً بِعَيشٍ رَماقِ

وَلَعَمري لَقَد أُصِبتُ بِفَرعٍ

ثاقِبِ الزَّندِ ماجِدِ الأَعراقِ

وَلَقَد كُنتُ لِلحُتوفِ عَلَيهِ

مُشفِقاً لَو أَعاذَهُ إِشفاقي

فَإِذا المَوتُ لا يُرَدُّ بِحِرصٍ

مِن حريصٍ وَلا بِرُقيَةِ راقي

وَغنينا كَاِبني نُوَيرَةَ إِذ عا

شا جَميعاً بِغِبطَةٍ وَاِتِّفاقِ

ثُمَّ صِرنا لِفُرقَةٍ ذاتِ بُعدٍ

كُلُّ حَيٍّ مَصيرُهُ لِفِراقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تلك عرسي رامت سفاها فراقي

قصيدة تلك عرسي رامت سفاها فراقي لـ إسماعيل بن يسار وعدد أبياتها ستة عشر.

عن إسماعيل بن يسار

إسماعيل بن يسار

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي