تلمظ السيف من شوق إلى أنس
أبيات قصيدة تلمظ السيف من شوق إلى أنس لـ صريع الغواني
تَلَمَّظَ السَيفُ مِن شَوقٍ إِلى أَنَسِ
فَالمَوتُ يَلحَظُ وَالأَقدارُ تَنتَظِرُ
فَلَيسَ يَبلُغُ مِنهُ ما يُؤَمِّلُهُ
حَتّى يُؤامَرَ فيهِ رَأيَكَ القَدَرُ
أَمضى مِنَ المَوتِ يَعفو عِندَ قُدرَتِهِ
وَلَيسَ لِلمَوتِ عَفوٌ حينَ يَقتَدِرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة تلمظ السيف من شوق إلى أنس
قصيدة تلمظ السيف من شوق إلى أنس لـ صريع الغواني وعدد أبياتها ثلاثة.
عن صريع الغواني
مسلم بن الوليد الأنصاري بالولاء أبو الوليد. شاعر غزِل، من أهل الكوفة نزل بغداد فاتصل بالرشيد وأنشده، فلقبه صريع الغواني فعرف به. قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمرّ إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي.! مدح الرشيد والبرامكة وداود بن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان. وقال السهمي: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان وقبره بها معروف. وهو أول من أكثر من البديع في شعره وتبعه الشعراء فيه.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب