تمنى رافع بالغيب مدحي
أبيات قصيدة تمنى رافع بالغيب مدحي لـ ابن نباتة السعدي
تمنَّى رافعٌ بالغيبِ مَدحِي
وكلمني من أعنانِ السُّكَاكِ
فقلتُ عَسى أبو درعٍ دَعاني
ليقعدني على عرشِ السِّمَاكِ
وبلَّغَ بالمنى عشرينَ أَلفاً
وذلكَ بيعُ عِرضى بالهَلاكِ
فتى من سِرِّ قَيسٍ قدمتهَا
الى غيلانها قَد الشرَاكِ
توسطَ من عبادةَ حيثُ أرسى
صميمُ العزِّ والحَسبِ الضِناكِ
أَصُدُّ عن المطامعِ من سَبوبٍ
رأَى هدفَ الحِبالةِ والشِّبَاكِ
تُهَضَّمُ نَبوَةُ الأيَّامِ منه
فتيت المسك يسحقُ بالمَدَاكِ
اذا حَسَرَ القِناع وعلّ منه
خَبَا ضوءُ الغزالةِ وهو ذاكِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة تمنى رافع بالغيب مدحي
قصيدة تمنى رافع بالغيب مدحي لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها ثمانية.
عن ابن نباتة السعدي
عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]
تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا
ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا