تمنيني إمارتها تميم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تمنيني إمارتها تميم لـ أعشى همدان

اقتباس من قصيدة تمنيني إمارتها تميم لـ أعشى همدان

تُمَنّيني إِمارَتَها تَميمُ

وَما أُمّي بِأُمِّ بَني تَميمِ

وَكانَ أَبو سُلَيمانَ أَخاً لي

وَلَكِنَّ الشِراكَ مِن الأَديمِ

أَتينا أَصبِهانَ فَهَزَّلَتنا

وَكُنّا قَبلَ ذَلِكَ في نَعيمِ

أَتَذكُرُنا وَمُرَّةَ إِذ غَزَونا

وَأَنتَ عَلى بُغَيلِكَ ذي الوُشومِ

وَيَركَبُ رَأَسَهُ في كُلِّ وَحلٍ

وَيَعثُرُ في الطَريقِ المُستَقيمِ

وَلَيسَ عَلَيكَ إِلّا طَيلَسانٌ

نَصيبِيٌّ وَإِلّا سَحقُ نيمِ

فَقَد أَصبَحتَ في خَزٍّ وَقَزٍّ

تَبَختَر ما تَرى لَكَ مِن حَميمِ

وَتَحسَبُ أَن تَلَقّاها زَماناً

كَذَبَت وَرُبَّ مَكَّةَ وَالحَطيمِ

وَكانَت أَصبهانُ كَخَيرِ أَرضٍ

لِمُغتَرِبٍ وَصُعلوكٍ عَديمِ

وَلَكِنّا أَتَيناها وَفيها

ذَوو الأَضغانِ وَالحِقدِ القَديمِ

فَأَنكَرتُ الوُجوهَ وَأَنكَرَتني

وُجوهٌ ما تُخَبِّرُ عَن كَريمِ

وَكانَ سَفاهَةً مِنّي وَجَهلاً

مَسيري لا أَسيرُ إِلى حَميمِ

فَلَو كانَ اِبنُ عَتّابٍ كَريماً

سَما لِذُؤابَةِ الأَمرِ الجَسيمِ

وَكَيفَ رَجاءُ مَن غَلبَت عَلَيهِ

تَنائي الدارِ كَالرَحِمِ العَقيمِ

وَلَيسَ بِحابِسي مَن غَيرِ شَيءٍ

مَواعِدُ كُلِّ أَفّاكٍ أَثيمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تمنيني إمارتها تميم

قصيدة تمنيني إمارتها تميم لـ أعشى همدان وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أعشى همدان

عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث بن نظام بن جشم الهمداني. شاعر اليمانيين، بالكوفة وفارسهم في عصره. ويعد من شعراء الدولة الأموية. كان أحد الفقهاء القراء، وقال الشعر فعرف به وكان من الغزاة أيام الحجاج، غزا الديلم وله شعر كثير في وصف بلادهم ووقائع المسلمين معهم. ولما خرج عبد الرحمن بن الأشعث انحاز الأعشى إليه واستولى على سجستان معه وقاتل رجال الحجاج الثقفي. ثم جيء به إلى الحجاج أسيراً بعد مقتل الأشعث، فأمر به الحجاج فضربت عنقه.[١]

تعريف أعشى همدان في ويكيبيديا

أعشى هَمْدَان (ت. 83 هـ) هو من شعراء العصر الأموي المقدَّمين. هو أبو المصبح عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث بن نظام بن جشم بن عمرو بن مالك بن جشم الهمداني الكوفي، المعروف بأعشى همدان. وهو من قبيلة حاشِد الهَمْدانية القحطانية.خرج على السلطة الاُموية مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث سنة 82 هـ، أيام حكومة الحجاج بن يوسف الثقفي. كان من أشد المتحمسين لثورة ابن الأشعث، لكن الثورة فشلت، فأسر أعشى همدان وأمر الحجاج بضرب عنقه سنة 83 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أعشى همدان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي