تناسبت المحاسن يا لبينا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تناسبت المحاسن يا لبينا لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة تناسبت المحاسن يا لبينا لـ ابن نباتة المصري

تناسبت المحاسن يا لبينا

فخلنا من بياض يدٍ جبينا

رنيدة وقتها سمنت بلطف

فما أشهى رنيدا أو سمينا

يطالب صدغها والخال قلبي

كأنَّ عليَّ للحبشان دينا

كما طالبت جودك يا ابن يحيى

وكم أجدى وكم أسدى إلينا

علاء الدِّين دمت لنا ملاذاً

وغوثاً إن أقمنا أو نأينا

لبست من السيادة ثوب فضلٍ

تعوَّد ذيله عطفاً علينا

ردين يقول ثناً وأجرٌ

ألا حييت عنا يا ردينا

ظبيٌ تبسم عن درٍّ ومرجان

وكان يكفي على الخدَّين مرجاني

آسٌ ووردٌ دعا خدَّام دمعيَ إذ

لباهما لؤلؤي قدماً ومرجاني

كما دعا جود مولانا الوزير رجا

لباه ذو فضةٍ تجري وعقيان

وزير مصر التي قالت وما كذبت

أنت العزيز رفيعاً فوق أجفاني

وذو الخصيبين من ذكر ومن قلمٍ

وذو الفخارين من اسمٍ ومن شان

فليهنه العيد إذ هنى بطلعته

عيداً وهنى جميع الناس عيدان

في رفعةٍ تحسنُ الأعراب أن تره

يرفع له الشأن أو يكسر له الشاني

شرح ومعاني كلمات قصيدة تناسبت المحاسن يا لبينا

قصيدة تناسبت المحاسن يا لبينا لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي