تنامين لا تدرين ما ليل ذي هوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تنامين لا تدرين ما ليل ذي هوى لـ العباس بن الأحنف

اقتباس من قصيدة تنامين لا تدرين ما ليل ذي هوى لـ العباس بن الأحنف

تَنامينَ لا تَدرينَ ما لَيلُ ذي هَوىً

وَما يَفعَلُ التَسهيدُ بِالهائِمِ الصَبِّ

سَلي عَن مَبيتي مَن رَأى ذَلِكَ البَلا

فَباتَ مَبيتي في عَذابٍ وَفي كَربِ

أَدَرتُ الهَوى حَتّى إِذا كانَ كالرَحى

جَعَلتُ لَهُ قَلبي بِمَنزِلَةِ القُطبِ

وَجاهِلَةٍ بِالحُبِّ لَم تَدرِ طَعمَهُ

وَقَد تَرَكَتني أَعلَمَ الناسِ بِالحُبِّ

أَقامَت عَلى قَلبي رَقيباً وَناظِري

فَلَيسَ يُؤَدّي عَن سِواها إِلى قَلبي

وَقَد كُنتُ أَشكو عَتبَها وَعِتابَها

فَقَد فَجَعَتني بِالعِتابِ وَبِالعَتبِ

وَأَظمَأُ مَمنوعَ الوُرودِ إِلَيكُمُ

كَما يَظمَأُ الصادي إِلى البارِدِ العَذبِ

وَقائِلَةٍ بِالجَهلِ يا لَيتَ أَنَّها

تُلاقي الَّذي تَلقى مِنَ الجُهدِ وَالكَربِ

فَقُلتُ لَها ما أَشتَهي أَن يُصيبَها

بَلائي وَلَكِن بَعضُ ما بي مِنَ الحُبِّ

لَعَمري إِن كانَ المُقَرِّبُ مِنكُمُ

هَوىً صادِقاً إِنّي لَمُستَوجِبُ القُربِ

سَأَرعى وَما اِستَوجَبتِ مِنّي رِعايَةً

وَأُنزِلُ بي ذَنباً وَلَستُ بِذي ذَنبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تنامين لا تدرين ما ليل ذي هوى

قصيدة تنامين لا تدرين ما ليل ذي هوى لـ العباس بن الأحنف وعدد أبياتها أحد عشر.

عن العباس بن الأحنف

العبّاس بن الأحنف بن الأسود، الحنفي (نسبة إلى بني حنيفة) ، اليمامي، أبو الفضل. شاعر غَزِل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس، أصله من اليمامة بنجد، وكان أهله في البصرة وبها مات أبوه ونشأ ببغداد وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طرقهم فلم يمدح ولم يَهجُ بل كان شعره كله غزلاً وتشبيباً، وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي، قال في البداية والنهاية: أصله من عرب خراسان ومنشأه ببغداد.[١]

تعريف العباس بن الأحنف في ويكيبيديا

أبو الفضل العباس بن الأحنف الحنفي اليمامي النجدي, شاعر عربي عباسي وُلِد في اليمامة بِنجد وعِندما مات والده انتقل من نجد إلى بغداد ونشأ بِها وعاش مُتنقلاً ما بين بغداد وخراسان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي