تنحت فأقصت من رباعي رباعها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تنحت فأقصت من رباعي رباعها لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة تنحت فأقصت من رباعي رباعها لـ محمد سعيد الحبوبي

تنحت فأقصت من رباعي رباعها

وصدت فقل فقد الشبيبة راعها

مهاة لها بالقلب مرعى وملعب

وإن نزلت من أرض نجد تلاعها

لها الأمر ما بين الملا فلو أنها

دعت للتصابي ناسكاً لأطاعها

أجن صبابات بها لو أقلها

برضوى لدب النمل يبغي اقتلاعها

ولو أن ثهلاناً تصدى لحملها

وساعدنه هضب الفلا ما استطاعها

فما بالها تجفو وفي القلب ما به

وتسدل واوجداه عني قناعها

لحى اللَه واشيها الزنيم فإنه

تتبع أسرار لنا فأذاعها

هي الشمس مرآها بعيد وإن تكن

تخيلت الأيدي تنول شعاعها

خليلي من قحطان ما حيلتي بها

وهذي النوى مدت إلى الحي باعها

فما ديمة هطلاء العرى

تروي بتسكاب الدموع بقاعها

بأغزر من عيني دمعاً وقد سرت

ركائبهم تطوي الفلا ورباعها

سلام على الدنيا فإني فقدتها

لفقدانها إذ حيث كانت متاعها

فلا تنكرا إعجالي العيس بالسرى

أناحي بها ضيق الفلا واتساعها

إذا انتجعت ليلى بلاداً رأيتني

وإن شحطوا أهلي أزور انتجاعها

أمر تجعاتٌ بالحمى غدواته

فإن ديون الحب أهوى ارتجاعها

خليلي مالي لا أري اليوم جيرتي

إذا ما بدت في الأرض كانت طلاعها

شرح ومعاني كلمات قصيدة تنحت فأقصت من رباعي رباعها

قصيدة تنحت فأقصت من رباعي رباعها لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي