تنزه عتبي عن خطاك صواب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تنزه عتبي عن خطاك صواب لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة تنزه عتبي عن خطاك صواب لـ صفي الدين الحلي

تَنَزُّهُ عَتبي عَن خَطاكَ صَوابُ

وَصَمتِيَ عَن رَدِّ الجَوابِ جَوابُ

وَما كُلُّ ذَنبٍ يَحسُنُ الصَفحُ عِندَهُ

أَلا رُبَّ ذَنبٍ لَيسَ مِنهُ مَتابُ

أَفي كُلِّ يَومٍ لي إِلَيكَ رَسائِلٌ

وَفي كُلِّ طورٍ وَقفَةٌ وَعِتابُ

أُعَلِّلُ رَوحي بِالوُرودِ عَلى الظَما

وَأَطمِعُها بِالماءِ وَهُوَ سَرابُ

أَتَجعَلُ غَيري في هَواكَ مُماثِلي

وَما كُلُّ أَعلاقِ الخُيولِ سَكابُ

إِذا كَدَّرَت وِردي الأُسودُ أَبَيتُهُ

فَكَيفَ إِذا ما كَدَّرَتهُ كِلابُ

وَما فيهِ مِن عَيبٍ عَليَّ وَإِنَّما

عَليكَ بِهَذا لا عَليَّ يُعابُ

أَبى اللَهُ أَن أَلقى قَبيحَكَ بِالرِضى

فَصَبري عَلى ذاكَ المُصابِ مُصابُ

إِذا اِختَلَّ وُدُّ الخِلِّ مِن غَيرِ موجِبٍ

فَلي نَحوَ أَهلِ الوُدِّ مِنهُ ذَهابُ

وَكانَ غَرامي فيكَ إِذ كُنتَ وامِقاً

بِصَوني كَما صانَ الحُسامُ قِرابُ

وَقَدرُكَ ما بَينَ الأَنامِ مُمَنَّعاً

لَكَ العِزُّ ثَوبٌ وَالحَياءُ نِقابُ

وَما بَينَنا سِترٌ يُراعى سِوى التُقى

وَلا دونَنا إِلّا العَفافُ حِجابُ

فَكَيفَ وَقَد أَصبَحتَ في الحَيِّ مُهمَلاً

لِكُلِّ مُريدٍ نَحوَ وَصلِكَ بابُ

فَلا تَدعُني لِلقُربِ مِنكَ جَهالَةً

فَما كُلُّ داعٍ في الأَنامِ يُجابُ

وَليسَ فُراقٌ ما اِستَطَعتُ فَإِن يَكُن

فِراقٌ عَلى حالٍ فَليسَ إِيابُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تنزه عتبي عن خطاك صواب

قصيدة تنزه عتبي عن خطاك صواب لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي