تنكلوا عن بطن مكة إنها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تنكلوا عن بطن مكة إنها لـ عبد الله بن الزبعرى

اقتباس من قصيدة تنكلوا عن بطن مكة إنها لـ عبد الله بن الزبعرى

تَنَكَلّوا عن بَطنِ مَكَّةَ إِنَّها

كانَت قَديماً لا يُرامُ حَريمُها

لَم تُخلَقِ الشِعرى لَيالي حُرِّمَت

إِذ لا عَزيزَ مِنَ الأَنامِ يَرومُها

سائِل أَميرَ الجَيشِ عَنها ما رَأى

وَلَسَوفَ يُنبى الجاهِلينَ عَليمُها

سُتونَ أَلفاً لَم يَئُوبوا أَرضَهُم

وَلَم يَعِش بَعدَ الإِيابِ سَقيمُها

كانَت بِها عادٌ وَجُرهُمُ قَبلَهُم

وَاللَهُ مِن فَوقِ العِبادِ يُقيمُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة تنكلوا عن بطن مكة إنها

قصيدة تنكلوا عن بطن مكة إنها لـ عبد الله بن الزبعرى وعدد أبياتها خمسة.

عن عبد الله بن الزبعرى

عبد الله بن الزبعرى السهمي القرشي، وأمه عاتكة الجمحية بنت عبد الله بن عمير. شاعر قريش في الجاهلية، وكان شديداً على المسلمين إلى أن فتحت مكة، فهرب إلى نجران، فقال حسان فيه أبياتاً، فلما بلغته عاد إلى مكة فأسلم واعتذر ومدح النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر له بحلة. وقد سجل في شعره حادثة الفيل وحرمة مكة ومنعتها وتحدث عن حرب الفجار وبلاء بني المغيرة فيها، ومن الأحداث التي أثرت في نفسه وسجلها في شعره أن أناساً من قصي دخلوا دار الندوة لبعض أمره فأراد عبد الله أن يدخل معهم فيسمع مشورتهم فمنعوه فكتب شعراً في باب الندوة. فلما أصبح الناس وقرؤوا شعره أنكروه وقالوا (ما قالها إلا ابن الزبعرى) فضربوه وحلقوا شعره وربطوه إلى صخرة بالحجون حتى أطلقه بنو عبد مناف. وروى كعب بن مالك في شعره يتهم الزبعرى أنه هجا الرسول صلى الله عليه وسلم، غير أنه لم يرد في شعره ما يدل على ذلك.[١]

تعريف عبد الله بن الزبعرى في ويكيبيديا

عبد الله بن الزبعرى بن عدي بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي . أبو سعيد. شاعر قريش في الجاهلية. كان يحارب المسلمين في شعره حتى فُتحت مكة، فهرب إلى نجران، ثم عاد إلى مكة، واعتذر للنبي محمد، ومدحه، فأمر له بحلّة. قيل أن عبد الله بن الزبعرى قال حين أسلم هو ابن عم الصحابة قيس بن أبي العاص، وخُنيس وعبد الله ابنا حذافة السهميان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي