تنورت دار جون حين ضاء بها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تنورت دار جون حين ضاء بها لـ نقولا الترك

اقتباس من قصيدة تنورت دار جون حين ضاء بها لـ نقولا الترك

تنوّرت دار جون حين ضاءَ بها

سناءُ بدر معالٍ نورهُ وضحا

وساحل القطر قد أضحت كثايبه

مخضلّةً بربيع نشره نفحا

والبشر بالأنس والاقبال طالعهُ

كم من صدورٍ لنا في ورده شرحا

واخضرّت الأرض لما داسها قدم ال

مولى الذي فيه شحرور الهنا صدحا

بشير أمن همامٌ جهبذٌ شهم

في دولة العزّ والاقبال لا برحا

الجنبلاطيّ من أن زنته فترى

علاهُ عن كل من حاز العلا رجحا

هو الملاذ الحضين المستجار به

إذا الخطوب المت والبلاءُ نحا

ذو المنهل العذب مولىً كم لديه ترى

من واردٍ راح في جدواه ممتدحا

بستان فضلٍ خصيبٍ مقبل أبداً

بكل محمدةٍ عنها عنا الفُصَحا

كم كان يستنشق العبد الخصيص به

من طيب شذواها عرفاً يذهب الترحا

حتى عرته صروف الدهر جايزةً

عليه واقتلعت من قلبه الفرحا

وجرّعته كؤوساً من مرايرها

ما من سُقي قط منها جرعة وصحا

وأحجبت عنه مرأى حسن طلعة من

إن شامه البدر يوماً راح مفتضحا

وأحرمته من المفضال لثم يدٍ

كم في بحار نداها سايلٌ سبحا

لا بارك الله في ذكر الوباءِ ولا

فيما رأينا به من كل ما قبحا

حسبي ابتعادي عن المولى وذاك هو ال

ملقي عُبَيدك فوق المهد منطرحا

يشكو أليم النوى والبعد محتضناً

حرّ الجوى والحشى قد بات منجرحا

والجسم في سقمٍ والعين في عدمٍ

والشوق في ضرمٍ والوجد ما برحا

فمثل عبدك من يحظى ومثلك من

يعفو ومثلك يا مولاي من صفحا

وأنت أعلم فيما عند عبدك من

خلص وحفظ زمام عنه ما انتزحا

فالعذر يا خير كل الأكرمين ويا

فخر الكرام الجياد السادة الصُلحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تنورت دار جون حين ضاء بها

قصيدة تنورت دار جون حين ضاء بها لـ نقولا الترك وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن نقولا الترك

نقولا الترك

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي