توسدي براثن الحيات تضطرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة توسدي براثن الحيات تضطرب لـ المعولي

اقتباس من قصيدة توسدي براثن الحيات تضطرب لـ المعولي

توسُّدي براثنَ الحيَّاتِ تضطربُ

أم افتراشى جَمْراً وهو يلتهبُ

أو أن أُصادقَ أقراناً على غَرَرٍ

شُزْراً بأيديهم الخُرصان والقُضُبُ

أو أن أُلاقي أُسود الغابِ مُقبلةً

لها زئيرٌ وفي أحشائها غَضَبُ

أبقى وأيسرُ من حِقْدِ الرجال ومن

عداوَةِ الأهل والجيرانِ إن كَلِبُوا

لابدَّ من حيلةٍ تحتالُ بعد بها

والخيل تُدْبِرُ والخُرْصان تُنقلبُ

والبِيضُ تجبُنُ يوماً وهي قاطعةٌ

وينطفى الجمرُ والحيَّاتُ تنسربُ

وهؤلاء فلم تؤمَنْ غوائلهم

حتى الممات فلا ينفكُّ يرتقبُ

لا شيءَ أعظمُ من أحوالنا أبداً

من انتظارٍ له الأحشاءُ تلهتبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة توسدي براثن الحيات تضطرب

قصيدة توسدي براثن الحيات تضطرب لـ المعولي وعدد أبياتها ثمانية.

عن المعولي

المعولي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي