تولى الله إرشادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تولى الله إرشادي لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة تولى الله إرشادي لـ عمر الرافعي

تَولّى اللَهُ إِرشادي

بحبِّ المُصطَفى الهادي

بحبّ حبيبهِ طه

سعدت وحقّ إسعادي

فَفي دُنيا وَآخرَةٍ

كَفاني حبُّهُ زادي

وَكم لِلَّهِ من نِعَمٍ

فَما تُحصى بِتِعدادِ

تجَلَّت وَاِنجَلَت فينا

بِإيجادٍ وَإمدادِ

وَبابُ اللَهِ مَفتوحٌ

لورّادٍ وَقصّادِ

أَبا الزَهراءِ خُذ بِيَدي

وَزِدني فيضَ إِرشادِ

تولَّ الصَبَّ وَاِبنِ لهُ

حصوناً شبهَ أَطوادِ

ضَعيف في الحِمى يَقوى

بهمّةِ سيّد النادي

فَأَعدائي وَحُسّادي

بوادٍ غير ذي وادِ

إِذا ما رمتُ إِصلاحاً

يَقومون لإِفسادِ

وَضَعفي ظاهِرٌ فيهِم

فكن لهم بمرصادِ

وَهَب لي قوّةً تُرجى

لِعُبّادٍ وَزُهّادِ

لواء الحبّ أحمله

طرازٌ نورهُ بادِ

وَساداتُ الوَرى تَمشي

لِتَحميهِ كَآسادِ

وَجَيشُ النَصرِ يكنفهُ

بِأَجنادٍ وَقُوّادِ

جهابذةُ العلومِ له

سيوف ضمنَ أَغمادِ

وَعينُ اللَهِ ترعانا

بِتَأييد وَإِمدادِ

فَيَغدو الفَتحُ مُقتَرِباً

لأَرواحٍ وَأَجسادِ

وَما أَعلاهُ من فتحٍ

به مجدٌ لأَمجادِ

وَما أَحلاهُ من عيدٍ

سَعيدٍ فوق أَعيادِ

وَما أَغلاهُ ترياقاً

لأَفئدةٍ وَأَكبادِ

عَلَيكَ صلاةُ مولانا

وَأَصحابٍ وَأَولادِ

وَأَتباعٍ وَأَشياع

بِأَجماع وَأَفرادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تولى الله إرشادي

قصيدة تولى الله إرشادي لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي