ثبت الله لي ادعاء ولائي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ثبت الله لي ادعاء ولائي لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة ثبت الله لي ادعاء ولائي لـ عمر الرافعي

ثَبَّت اللَهُ لي اِدعاءَ وَلائي

بِاِختِياري في حبّه وَاِبتِلائي

قَلّبتني يدُ الحَوادِثِ في كل

لِ شُؤوني من سائِر الأنحاءِ

فَرَأَتني دأبي الرِضى بقَضاء ال

لهِ مَهما يَجيء بِأَمر القَضاءِ

فله الحمدُ وَالثَناءُ وَأَوفى الش

شكر حالَ السَرّاءِ وَالضَرّاءِ

أَنا في باب فضله وهو حَسبي

في شُؤوني أخرى وَفي دُنيائي

أَنا عَبدٌ وَلَيسَ لِلعَبدِ أَن يَخ

تار شَيئاً من سائِرِ الأَشياءِ

قَد تَولّى هدايَتي بِهُداهُ

وَحَباني منهُ الرِضى بِرِضائي

وَبِتَسليمي الأُمور إِلَيهِ اِر

تحتُ وَاللَهِ من عنا اللأَواءِ

فَبمعنايَ بَل بِقَلبي وَسري

معه صِرت لامع الأَهواءِ

وَبِهذا نِلتُ العَطاء جَزيلاً

مِنهُ ناهيكَ رَبنا بِالعَطاءِ

فليقل فيّ ما يَشاءُ حَسودي

لا أبالي بميِّتِ الأَحياءِ

وَلتكد لي العدى فَحَسبي أَنّي

بِثَباتي كَالصخرَة الصَمّاءِ

لا أُبالي بِالنازِلات وَإن كا

نت سَعيراً فَاللُّطفُ بَردُ الماءِ

غير أَنّي أَرجو الكَريمَ تعالى

أَن يَقيني شَماتَة الأَعداءِ

وَصلاةٌ من المهيمِن تُهدى

لِلحَبيبِ المَرجوّ باب الرَجاءِ

وَإِلى الآلِ خيرِ آلٍ وَصَحبٍ

ربّ فَاِقبَلِ بجاه كلّ دعائي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ثبت الله لي ادعاء ولائي

قصيدة ثبت الله لي ادعاء ولائي لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي