ثكلى عوان بدوار مؤلفة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ثكلى عوان بدوار مؤلفة لـ عمرو بن أحمر الباهلي

اقتباس من قصيدة ثكلى عوان بدوار مؤلفة لـ عمرو بن أحمر الباهلي

ثَكلى عَوانٍ بِدُوّارٍ مُؤَلَّفَةٍ

هاجَ القَنيصُ عَلَيها بَعدَما اِقتَرَبا

ظَلَّت بِجَوٍّ رُؤافٍ وَهيَ مُجمِرَةٌ

تَعتادُ مَكراً لُعاعاً نَبتُهُ رُطَبا

عَن واضِحِ اللَوانِ كَالدينارِ مُنجَدِلٍ

لَم تَخشَ إِنساً وَلَم تَتَرُك بِهِ وَصَبا

فَاِفتَرَّتِ الجُدَّةَ البَيضاءَ وَاِجتَنَبَت

مِن رَملِ سَبّى العَذابِ الوَعثَ وَالكُثُبا

ثُمَّ اِستَهَلَّ عَلَيهِ واكِفٌ هَمِعٌ

في لَيلَةٍ نَحَرَت شَعبانَ أَو رَجَبا

حَتّى إِذا ذَرَّ قَرنُ الشَمسِ صَبَّحَهُ

أَضري اِبنَ قُرّانَ باتَ الوَحشَ وَالعَزَبا

تَعدو بِنا شَطرَ جَمعٍ وَهيَ موفِدَةٌ

قَد قارَبَ العَقدُ مِن إيفادِها الحَقَبا

حَتّى أَتَيتُ غُلامي وَهوَ مُمسِكُها

يَدعو يَساراً وَقَد جَرَّعتُهُ غَضَبا

أَنشَأتُ أسأَلُهُ ما بالُ رُفقَتِهِ

حَيَّ الحُمولَ فَإِنَّ الرَكبَ قَد ذَهَبا

مِن شَعبِ هَمدانَ أَو سَعدِ العَشيرَةِ أَو

خَولانَ أَو مَذحِجٍ هاجوا لَهُ طَرَبا

عارَضتُهُم بِسؤالٍ هَل لَكُم خَبَرُ

مَن حَجَّ مِن أَهلِ عاذٍ إِنَّ لي أَرَبا

قالوا عَيينا فَاِبدُري وَقَد زَعَموا

أَن قَد مَضى مِنهُمُ رَكبٌ فَقَد نَصَبا

إِمّا الحِبالُ وَإِمّا ذو المَجازِ وَإِمّ

ما في مِنىً سَوفَ تَلقى مِنهُمُ سَبَبا

وافَيتُ لَمّا أَتاني أَنَّها نَزَلَت

إِنَّ المَنازِلَ مِمّا يَجمَعُ العَجَبا

كَأَنَّها وَبَنو النَجّارِ رُفقَتُها

وَقَد عَلَونَ بِنا بَوباتَها الصَبَبا

في طَميَةِ الناسِ لَم يَشعُر بِنا أَحَدٌ

لَمّا اِغتَنَمنا جِبالَ اللَيلِ وَالصَخَبا

لا تُقمِرَنَّ عَلى قَمَرٍ وَلَيلَتِهِ

لا عَن رِضاكَ وَلا بِالكُرهِ مُغتَصِبا

أَدرَكتُ آلَ أَبي حَفصٍ وَأُسرَتَهُ

وَقَبلَ ذاكَ وَدَهراً بَعدَهُ كَلِبا

قَد نَرتَمي بِقَوافٍ بَينَنا دُوَلٍ

بَينَ الهَباتَينِ لا جِدّاً وَلا لَعِبا

اللَهُ يَعلَمُ ما قَولي وَقَولُهُم

إِذ يَركَبونَ جَناناً مُسهَباً وَرَبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ثكلى عوان بدوار مؤلفة

قصيدة ثكلى عوان بدوار مؤلفة لـ عمرو بن أحمر الباهلي وعدد أبياتها عشرون.

عن عمرو بن أحمر الباهلي

عمرو بن أحمر الباهلي. شاعر جاهلي مخضرم، ولد ونشأ في نجد، أدرك الإسلام وأسلم وشارك في الفتوحات ويروى أنه شارك في الفتوحات مع خالد بن الوليد وكذلك في مغازي الروم. مدح الخلفاء الراشدين عدا أبي بكر الصديق ومدح بعض الخلفاء الأمويين، وكان من المطالبين بدم عثمان والمعادين لعلي بن أبي طالب. وقد هجا في شعره يزيد بن معاوية وظل مختفياً عنه حتى وفاته. ثم عاد فأصلح ما فسد بينه وبين بني أمية فمدح عبد الملك بن مروان وغيره واختلف في تاريخ وفاته فقال المرزباني إنه توفي في عهد عثمان بن عفان والأرجح أنه توفي في عهد عبد الملك بن مروان كما أشار أبو الفرج الأصفهاني لأنه مدح عبد الملك بن مروان ومدح واليه على المدينة يحيى بن الحكم بن العاص سنة 75 هـ[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي