ثمار العلا تجني بحث الدلائث

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ثمار العلا تجني بحث الدلائث لـ محمد الغلامي

اقتباس من قصيدة ثمار العلا تجني بحث الدلائث لـ محمد الغلامي

ثمار العلا تجني بحث الدلائث

لَدى الكران المجد في كف ضابث

ثبات الفَتى يوم الهياج فَضيلة

وَقَد نالَها من قبل نضر بن حارِث

ثياب المَعالي لا تَنال بحيلة

الى أَن تَرى في موقف غير رائث

ثمام الحنا سهل لَدى كل قاطِف

وَزهر العلا يحمي بأيد عوابث

ثنيت عنان الخصم فرداً بحدَّتي

وَلَيسَ صَرير السهم مثل المثالث

ثغور الردى لا يَستَطيع سدادها

سوى كف قرم هيئت للحوادث

ثمين عقود الفضل يَبدو لدى الوَغى

عَلى جيد شخص بالظبا غير كارِث

ثقاة من الاخوان قد أَبرزت لَنا

نَصائح لَم يظفر بها كف باحِث

ثوى فيها ما حام حمى بعض ما به

بياناً وَلَم تطمح له عين يافث

ثلبنا حِبال القصد من كل منعم

سِوى ماجد فيه الندا غير حادِث

ثمال اليَتامى أَحمد الناس رتبة

فَما عَنتر فنكا وَما بطش حارِث

ثَبير اذا ما عدد الحلم وَالنهي

وَلَكِن كَبَحر في الجدا المتلاطث

ثلوج نداه بردت حر فاقد

واظماء محتاج وغلة لاهث

ثَقيل ندا كفيه لكن كرّه

خَفيف لتفريج الخطوب الكَوارِث

ثلمنا غرار الحادِثات ببأسه

فَلَم نَكتَرِث بين الانام بحادِث

ثرمنا به للروع ثغراً فَلَم نزَل

بأمن وَلَم تلف بنا بعض باعث

ثمان بحار السبع مع جود كفه

وَطلعته للنيرين كثالِث

ثوى الخطب مصروعاً مخافة بطشه

وَقد كانَ قدماً بين عاث وَعائِث

ثَقيف وطىّ كلهم لَو تجمعوا

بيوم الردى بدعوهم كالكثاكث

ثَرى الأَرض لَو امسى نضاراً وَكفه

يجود به ابصرته غير لابث

ثبوا نحوه يا طالبين واسرعوا

فَما المال الّا عنده غير ماكِث

ثخان جراحات العداة اذا سطا

ببيض رقاق هيئت للمثامث

ثملنا بخمر من سلاف مديحه

فمن أَجله أَفكارنا في مباحث

ثنينا عَلى علياه في نظم شعرنا

بعقد كليات الحسان الدمائث

ثنينا عهود المدح عن وصف غيره

وَعَهدي له بالمدح ليسَ بِناكِث

ثَناياه تَبدو الموفود تألفا

فَللبشر دون الناس أَمسى كوارِث

ثبتنا مدى الأَزمان ننثى مدائحا

لديه كسحر العاقدات النوافث

نججنا نياق القصد في موقف الندا

واحرمنا عَن فعل الخنا وَالخبائث

ثَناياه بالاقبال والعز عمرت

مدى الدهر ما ذاعت ضوف الاحادث

شرح ومعاني كلمات قصيدة ثمار العلا تجني بحث الدلائث

قصيدة ثمار العلا تجني بحث الدلائث لـ محمد الغلامي وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن محمد الغلامي

محمد بن حسن أفندي بن علي بن الشيخ مصطفى أفندي الغلامي. أديب متصوف، له شعر، مفتي الشافعية بالموصل. نشأ في الموصل ومدح في ديوانه (الجمان المنضد) الوزير أحمد باشا بن سليمان باشا الجليلي (الذي تولى الوزارة في الموصل سنة 1227 هـ - 1812 م حتى 1231 هـ - 1815 م) ، ثم عاد فتولى الوزارة سنة1237 هـ حتى توفي سنة 1239 هـ وله مديح أيضاً للوزير يحيى باشا الجليلي.. وصفه عبد الباقي أفندي الفوري الفاروقي بقوله: مفتي الأمة الشافعية ورافع أعلام الطائفة الرفاعية وناشر ذؤابة فضل العترة الغلامية وناثر ورق الفتاوى على الملة الإسلامية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي