ثناء عظيم في علاك قليل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ثناء عظيم في علاك قليل لـ عبد العزيز العلجي

اقتباس من قصيدة ثناء عظيم في علاك قليل لـ عبد العزيز العلجي

ثَناءٌ عَظيمٌ في عُلاكَ قلِيلُ

لأَنَّكَ فَردٌ ما لَدَيكَ مَثيلُ

أَيا مَلِكاً أَحيَت مَعالِيهِ سالِفاً

مِن المَجدِ حَتّى عادَ وَهوَ يَقُولُ

رجعتُ بِعبدِ اللَّه فيكُم لأنَّهُ

قَؤولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعولُ

فَتى جَلَوِيٍّ عابد اللَّهِ ذا العُلا

لِذكراكَ شأنٌ في الأَنامِ جَليلُ

مَعالِيكَ أَمثالُ النُّجومِ سَوابقٌ

لَها غُرَرٌ مهما بدَت وَحُجُولُ

أَجَلُّ رِجالِ الصِيدِ مَجداً وَعِفَّةً

وَأَصدَقُهُم لِلقَولِ حينَ يَقُولُ

وَأَقواهُمُ صَبراً عَلَى كلِّ حادِثٍ

ولِلشَرِّ عِندَ النائِباتِ حَمُولُ

فعدلُكَ عدلٌ قامَ في أَوجُهِ الوَرى

يَخِرُّ لهُ الجَبّارُ وهوَ ضَئيلُ

لكَ المجلِسُ العالِي وَقاراً وَهيبَةً

تباعَدَ عَنهُ هُجنَةٌ وفضُولُ

رَعَى اللَّه لِلأَوصافِ مِنكَ فَإِنَّها

تَرُدُّ حَسُودَ الطَّرفِ وَهوَ كَليلُ

شَكَرناكَ إِذ طَهَّرتَ بلدَتَكَ الَّتي

لَهَا مِنكَ ظِلٌّ بِالأَمانِ ظَليلُ

نَفَيتَ ذَوِي الإِلحادِ مِنها فأَفصَحَت

بِشُكرك مَنزُولٌ بِها وَنَزيلُ

فَلا زِلتَ لِلدِّينِ الحنيفِيِّ ناصِراً

تَقُومُ عَلَى أَعدائِهِ وَتَصُولُ

لَنا كُلَّ يَومٍ مِن مَعاليكَ مَطلَعٌ

يَسِيرُ كَسَيرِ الشَّمسِ وَهوَ جَليلُ

شَكرنا إِمامَ المُسلِمينَ فإِنَّهُ

بَصِيرٌ إِذا اختَارَ الرِّجالَ دَليلُ

أَقامَكَ حِفظاً لِلبِلادِ وَأَهلِها

فآمَنَ مِنها خائِفٌ وَسَبيلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ثناء عظيم في علاك قليل

قصيدة ثناء عظيم في علاك قليل لـ عبد العزيز العلجي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد العزيز العلجي

الشيخ عبد العزيز بن صالح بن عبد العزيز العلجي، وأصل نسبه من قريش. حفظ القرآن الكريم، وتعلم الكتابة والقراءة ومبادئ العربية والفقه، واشتغل في التجارة بين الكويت والأحساء، ولكنه تركها واتجه إلى طلب العلم فأخذ عن عدد كبير من علماء الأحساء. توفي في الصالحية. مدح الملك عبد العزيز آل سعود، والأمير عبد الله بن جلوي، والشيخ عيسى بن علي آل خليفة. له: نظم كبير في الفقه (فقه الإمام مالك) ، (مباسم الغواني في تقريب عزية الزنجاني) .[١]

تعريف عبد العزيز العلجي في ويكيبيديا

عبد العزيز بن صالح العلجي (1872 - 8 أغسطس 1943) (1289 - 7 شعبان 1362) فقيه مالكي وشاعر وتاجر سعودي. ولد ونشأ بالهفوف في الأحساء. بدأ دراسته بعد الخامسة عشرة من عمره فحفظ القرآن ودرس علوم الدينية على الفقه المالكي على عدد من شيوخ الأحساء وعلمائها، ودرس علوم الشريعة والمنطق والفلسفة على بعض القضاة العثمانيين. عمل تاجرًا، واشتغل بالتدريس الفقه المالكي والنحو في مسجد الحبيش، وترأس وفد الأحساء إلى والي البصرة العثماني مطالبًا بتخفيف الضرائب عن أهالي الأحساء. توفي في مسقط رأسه. له عدة منظومات فقهية وديوان شعر مخطوط. حفيده هو عبد الله محمد الرومي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي