ثنت طرفها عني نوار وأعرضت
أبيات قصيدة ثنت طرفها عني نوار وأعرضت لـ الأبيوردي
ثَنَت طَرفَها عَنّي نَوارُ وَأَعرَضَتْ
وَلِلرَّكبِ بَينَ المأزَمَينِ ضَجيجُ
وَما ذاكَ إِلّا مِن عِتابٍ نَبَذتُهُ
إِلَيها عَلى ذُعرٍ وَنَحنُ حَجيجُ
وَقُلتُ لَها كَم تَهجُرينَ وَعَيشُنا
لَهُ زَهَرٌ يُصبِي القُلوبَ بَهيجُ
فَقالَت مَعي إِن زُرتُ ما يُوقِظُ العِدا
وَهُم كالأُسودِ الغُلبِ حينَ تَهيجُ
فَلِلحَلْيِ لا عَزَّ الدَنانيرُ رَنَّةٌ
وَلِلمسكِ لا عاشَ الظِباءُ أَريجُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ثنت طرفها عني نوار وأعرضت
قصيدة ثنت طرفها عني نوار وأعرضت لـ الأبيوردي وعدد أبياتها خمسة.
عن الأبيوردي
أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب