ثنى مثل ولن السمهري ولونه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ثنى مثل ولن السمهري ولونه لـ ابن زيلاق

اقتباس من قصيدة ثنى مثل ولن السمهري ولونه لـ ابن زيلاق

ثنى مثل ولن السمهري ولونه

وجرد عضباً مرهفاً من جفونه

وحيا وقد جال الحياء بوجهه

فما الورد تجلوه الضحى في غصونه

وبات يرينا كيف يجتمع الدجى

مع الصبح في أصداغه وجبينه

وكيف قران الشمس والبدر كلما

غدا يلثم الكأس الذي في يمينه

وبت أفديه بنفس بذلتها

غراماً بمحظوظ الجمال مصونه

وأرخص دمع العين وجداً بمبسم

يقابله من دره بثمينه

سقى اللَه ذلك الوادي وإن فتكت بنا

نحور حواريه وأعين عينيه

ولا زال مبيض الأقاحي ضاحكاً

به كل منهل الغمام هتونه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ثنى مثل ولن السمهري ولونه

قصيدة ثنى مثل ولن السمهري ولونه لـ ابن زيلاق وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن زيلاق

يوسف بن يوسف بن سلامة بن إبراهيم بن موسى الهاشمى العباسى، أبو المحاسن، محيي الدين الموصلى، المعروف بابن زيلاق. شاعر مجيد، من الفضلاء، كان كاتب الإنشاء بالموصل، وقتله بها التتار، لما استولوا عليها، أورد ابن شاكر (فى الفوات) مختارات حسنة من شعره، وقال ابن الفوطي: له (رسائل) وأشعار.[١]

تعريف ابن زيلاق في ويكيبيديا

محيي الدين بن زيلاق (603 هـ/1206م في الموصل - 660 هـ/1262م في الموصل). هو شاعر وكاتب مسلم في القرن السابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن زيلاق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي