جئنا إلى الحسن المعروف بالراعي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جئنا إلى الحسن المعروف بالراعي لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة جئنا إلى الحسن المعروف بالراعي لـ عبد الغني النابلسي

جئنا إلى الحَسَنِ المعروف بالراعي

نزور في قَطَنا منه الفتى الراعي

يرعى بهمته من زاره وبما

يريد منه يوافيه بإسراع

وجه تبدى كبدر بل كشمسِ ضحىً

إلى محبته قلب الشجي داعي

يميط سترَ تراب الكون عن قمر

تحت البراقع عند الناظر الواعي

إليك يا كوكب القدس الذي سطعت

أنواره غيب أمر منه لماع

قوم أتيناك نبغي من علاك قرى

نمد فيه بأجناس وأنواع

نمحو عن القلب ما تنجي خواطره

من العلائق عن ذل وأطماع

وصاحب الحال لا تختفي الحوائج عن

إدراكه وهو فيها القائم الساعي

بأمر رب قديم لا حدوث له

إني مددت إليه في الهوى باعي

أخصه في رجال الغيب أقصد لا

أعمه في سواهم وهو إجماعي

شرح ومعاني كلمات قصيدة جئنا إلى الحسن المعروف بالراعي

قصيدة جئنا إلى الحسن المعروف بالراعي لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي