جاءت بعبير شذاه فاح كأعطار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جاءت بعبير شذاه فاح كأعطار لـ مصطفى زين الدين الحمصي

اقتباس من قصيدة جاءت بعبير شذاه فاح كأعطار لـ مصطفى زين الدين الحمصي

جاءت بعبير شذاه فاح كأعطار

وشعاع محياً يكاد يخطف أبصار

بصماء بجبن حكى العجين وسمن

والقطر على جوانب الصدر لقد دار

يا مانح الجياع منسف رز

كالقبة جللت بهيكل أنوار

هيهات لزادي بأن يقيت فؤادي

من غير أياديك حيث جودك مدرار

أقسمت لئن لنا تعزز أيضاً

بالكبة باحمرارها الفرن لقد جار

لم نبرح بامتداح ذاتك نشدو

والبر لزرع الثناء ذلك إبدار

ضلع بصحون أتى غريق سمون

لجلاء عيون يقوم فيها كأقطار

لحم لخراف به الشفا لضعاف

حيا بصحاف ذكت بفائح أبهار

برماء عساها تواصلن فتاها

في القلب هواها فكيف أقبل أعذار

شرح ومعاني كلمات قصيدة جاءت بعبير شذاه فاح كأعطار

قصيدة جاءت بعبير شذاه فاح كأعطار لـ مصطفى زين الدين الحمصي وعدد أبياتها تسعة.

عن مصطفى زين الدين الحمصي

مصطفى زين الدين الحمصي. شاعر من أهل حمص، مولده ووفاته فيها. برع في الأدب والموسيقى. وكان حسن الصوت وسافر إلى الأستانة والحجاز ومصر. شعره رقيق في الغزل والمدائح النبوية. وإنما اشتهر بمعارضاته لمعاصره الهلالي (محمد بن هلال) وكان كلما نظم الهلالي قصيدة أو موشحاً في مدح أحد الولاة أو الأعيان عارضه صاحب الترجمة بقافيته ووزنه وأكثر ألفاظه، وجعله في وصف الطعام، حتى عرف بالجوعان وجمعت معارضاته هذه في كتاب (تذكرة الغافل عن استحضار المآكل -ط) .[١]

تعريف مصطفى زين الدين الحمصي في ويكيبيديا

مصطفى زين الدين الحمصي (1826 - 1900) شاعر سوري. ولد في حمص. برع في الأدب والموسيقا، وكان حسن الصوت. سافر إلى اسطنبول والحجاز ومصر. له أشعار في الغزل والمديح، اشتهر بمعارضة معاصره محمد بن هلال الهلالي، فكان كلّما نظم الهلالي قصيدة أو موشّحًا، نظم زين الدين أخرى معارضًا له في القافية والوزن وأكثر الألفاظ، وجعلها في وصف الطعام، حتّى عرف بالجوعان. توفي في حمص. له تذكرة الغافل في استحضار المآكل، مجموع معارضاته للهلالي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي