جاء مع الفجر وفي طرفه

أبيات قصيدة جاء مع الفجر وفي طرفه لـ رفعت الصليبي

جاء مع الفجر وفي طرفه

بقية الأحلام من ليلته

يختال فيها وهو دار بما

يصمي قلوب الناس من خطرته

لو أنه يمشي على خافقي

لما أحس القلب من رقته

لكن سيف اللحظ من جفنه

أمضى من الصمصام في فتكته

قد عيل صبري في هوى أغيدٍ

الضعف والقوة من عدّته

رفقاً حبيب الروح هذا مدى

ما يفتن الزاهد عن خطته

انكرت فعل السحر دهراً وقد

آمنت بالسحر لدن رؤيته

أهدي إلينا نرجسا طيبا

وقد تلقى الطيب من راحته

عبيره من عطر أنفاسه

ولونه الفاتن من مقلته

ماذا عسى نجزيه عن فضله

وهذه الأرواح في قبضته

فدى لعينيه نفوس الورى

فالعالمُ الساحر من فتنته

أولعتُ بالحسن فتياً وإن

شبت فلن أنجو من ريقته

شرح ومعاني كلمات قصيدة جاء مع الفجر وفي طرفه

قصيدة جاء مع الفجر وفي طرفه لـ رفعت الصليبي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن رفعت الصليبي

رفعت بن سعيد الصليبي ولد في مدينة السلط من عائلة معروفة، فوالده كان أول نائب لأول مجلس تشريعي في الأردن ورئيساً لبلدية مدينة السلط. كان شاعراً مطبوعاً هادئ الشعر، لطيف العبارة، ناعم الغزل، ويشتمل شعره على الوطنية والحب، وقصائد النكبة الفلسطينية. كان رئيساً للندوة الأدبية في الأردن والتي كانت تضم نخبة الأدباء الأردنيين. قتل بطريق الخطأ بعيار ناري أصابه عندما كان يمارس الصيد، ولم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره، ودفن في مقبرة الجادور.