جار بسوح فناك دام حلوله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جار بسوح فناك دام حلوله لـ عبد العزيز الزمزمي

جار بسوح فناك دام حلوله

لم يخش ضيماً في حماك يهوله

لم لا وأنت من الهوان كفيله

حاشا جنابك أن يضام نزيله

حاشا مهابك أن يهاب من استجارك

بالحرب آذننا زمان قد عدا

ولنا فوارسه اعدوا رصدا

اعداؤنا صالوا وشرهم بدا

انصرفوا فراغوثاه قد عدت العدا

لا قابلت فرسان نصرهم انتصارك

ارجاء ساحتك التي تسع الملا

تركت ضيافة من إليها أقبلا

من ضيق عيش سعره فيها غلا

يا آمراً بكرامة الأضياف لا

تهمل ضيافة مضيفك المبارك

اني عجزت عن احتيال منقذي

من خوف أمراض بها قلبي غذي

فطرقت بابك طرقة المتعوذي

فامنن بأمن العاجز الوجل الذي

قدام بابك سائلاً يرجو اقتدارك

برد بعفوك حر لاعج حرقتي

ابدل بتوفير الأنابة وجهتي

أني صرفت لقصد بابك وجهتي

باب إذا ما أمه ذو لوعة

هدى لواعجه وجلله وقارك

أنت الذي في الجود ليس كمثله

أي افتقارك خشى من كله

وغناك يا ذا الفضل واكف ويله

من أمه نادته ألسن فضله

أهلاً وسهلاً قد كفيناك افتقارك

شرح ومعاني كلمات قصيدة جار بسوح فناك دام حلوله

قصيدة جار بسوح فناك دام حلوله لـ عبد العزيز الزمزمي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عبد العزيز الزمزمي

عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز بن عبد السلام الشيرازي الأصل، المكي الشافعي، المعروف بالزمزمي. فقيه، من أعيان مكة. له (نظم علم التفسير- ط) ، و (فيض الجود على حديث شيبتني هود- خ) رسالة، و (ديوان شعر- خ) في دار الكتب، وفي المكتبة الوطنية العامة بباريس (الرقم 3228) ، و (تنبيه ذوي الهمم على مآخذ أبي طالب من الشعر والحكم- خ) .[١]

تعريف عبد العزيز الزمزمي في ويكيبيديا

عزّ الدين عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز الزمزمي ( 1495 - 24 أبريل 1569) (900 - 9 ذي القعدة 976) فقيه شافعي وكاتب وشاعر حجازي من أهل القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي. ولد في مكة ونشأ بها. وقد دخل بلاد الشام في أثناء سفره من الحجاز إلى الأناضول في سنة 952 هـ/ 1545 م. توفي محتملًا في أسطنبول. له مؤلفاته عديدة في الأدب والشعر والفقه والتفسير.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي