جد بقلبي ومزح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جد بقلبي ومزح لـ سبط ابن التعاويذي

اقتباس من قصيدة جد بقلبي ومزح لـ سبط ابن التعاويذي

جَدَّ بِقَلبي وَمَزَح

ظَبيٌ مِنَ التُركِ سَنَح

مُعَذِّرٌ قَد بانَ عُذ

ري في هَواهُ وَاِتَّضَح

مُسَلَّطٌ عَلى القُلو

بِ ما يُبالي ما اِجتَرَح

يُمسي مُطِلّاً ما أَرا

قَ وَجُباراً ما جَرَح

كَأَيِّ عَهدٍ وَدَمٍ

عَلى يَدَيهِ لَم يُطَح

ضَنَّ فَما يَسمَحُ بِال

وَصلِ وَلَو شاءَ سَمَح

أَفرَدَني بِالهَمِّ وَاِس

تَأثَرَ دوني بِالفَرَح

وَكُلَّما اِستَحيَيتُ مِن

فُتورِ عَينَيهِ اِتَّقَح

صالَحَني مِن بَعدِ ما

عَذَّبَ قَلباً ما صَلَح

فَزارَني وَالشُكرُ قَد

جارَ عَليهِ وَطَفَح

يَهُزُّ عِطفَيهِ الشَبا

بُ بِالدَلالِ وَالمَرَح

جاءَ وَفي يُسراهُ قَو

سٌ وَبِيُمناهُ قَدَح

كَأَنَّهُ الشَمسُ بَدا

مِن حَولِها قَوسُ قُزَح

يا لائِمي في حُبِّهِ

ماكُلُّ مَن لامَ نَصَح

ما بَرِحَ الوَجدُ وَلَ

كِنَّ الخَفاءَ قَد بَرَح

فَكَيفَ لا أَنزِحُ دَم

عي وَالحَبيبُ قَد نَزَح

وَكَيفَ لا أُهدي لِمَج

دِ الدينِ أَعلاقَ المِدَح

وَهوَ الَّذي أَعطا وَأَق

نى وَأَفادَ وَمَنَح

الِصاحِبُ اِبنُ الصاحِبِ ال

قَرمُ الجَوادُ المُمتَدَح

رَبُّ النَدى وَكاشِفُ ال

غَمِّ إِذا الهَمُّ تَرَح

المُخمِدُ الحَربَ إِذا

شَبَّ لَظاها وَلَفَح

يَبسِمُ في يَومِ الهِيا

جِ وَالحِمامُ قَد كَلَح

مُؤَيَّدٌ إِذا اِدلَهَم

مَ لَيلُ خَطبٍ وَجَنَح

أَعمَلَ زَندَ رَأيِهِ ال

ثاقِبِ فيهِ فَاِقتَدَح

أَروَعُ ما قَرَعتَ با

بَ جودِهِ إِلّا فَتَح

ذو شِيَمٍ قَد فَخَرَ ال

دَهرُ بِهِنَّ وَبَجَح

حَتّى أَعادَ الزَمَنَ ال

مَذمومَ وَهوَ مُمتَدَح

حِلمٍ إِذا خَفَّت مَوا

زينُ ذَوي الحِلمِ رَجَح

وَخُلُقٍ مِثلَ النَسي

مِ طابَ نَشراً فَنَفَح

وَراحَةٍ كَالبَحرِ لَو

جاوَرَها البَحرُ اِفتَضَح

وَيَقظَةٍ تَعرِفُها

مِن لَحظِهِ إِذا لَمَح

وَنَسَبٍ مِثلِ سَنا ال

صُبحِ أَضاءَ وَوَضَح

وَغُرَّةٍ إِذا بَدَت

لِشارِبِ اللَيلِ اِصطَبَح

لَو شاءَ أَن يَسفَحَ ما

ءَ البِشرِ مِنها لَانسَفَح

ياهِبَةَ اللَهِ الجَوا

دَ ذا الهِباتِ وَالمِنَح

يامَن إِذا لاذَبِهِ ال

مُجرِمُ أَغضى وَصَفَح

وَمَن إِذا ضاقَ بِنا

أَمرٌ ذَكَرنا فَاِنفَسَح

يا مُكرِمَ الشِعرِ وَقَد

كانَ مَهيناً مُطَّرَح

لَم يُبقِ إِحسانُكَ لي

عَلى الزَمانِ مُقتَرَح

فَاِصغوا إِلَيها فِقَراً

مِنَ الثَناءِ وَمُلَح

إِذا رَسولُ السَمعِ أَد

داها إِلى القَلبِ اِنشَرَح

عَذراءَ لَم تَغدُ عَلى

بانٍ بِها وَلَم تَرُح

ما طَرَحَت عَلى دَنِي

يٍ نَفسَها فَتُطَّرَح

وَلا سَما إِلى نَوا

لٍ طَرفُها وَلا طَمَح

تَأُمُّ أَبوابَكَ في

كُلِّ هَناءٍ وَفَرَح

لِوافِدِ النَيروزِ ما اِس

تُشرِطَ مِنها وَاِقتُرِح

نَقَّحَها مُجَوِّدٌ

شَبَّبَ يَوماً أَو مَدَح

أَبوها مَطبوعٌ إِذا

جَدَّ وَقورٌ إِن مَزَح

خاطِرُهُ سَحَّ إِذا ال

مُنعِمُ بِالشِعرِ رَشَح

يُجِمُّهُ الكَدُّ إِذا ال

خاطِرُ عَيّا وَرَزَح

لا يَملِكُ الرُوّاضُ مِن

عِنانِهِ إِذا جَمَح

كَالبَحرِ لا يَدنو إِلى ال

ساحِلِ فيهِ مَن سَبَح

لَهُ عَنِ الأَرضِ وَمَن

فيها سِواكَ مُنتَدَح

قَد أَنطَقَتهُ لَكُمُ

أَيدٍ جِسامٌ وَمِنَح

وَطائِرُ البانِ إِذا

رَقَّ لَهُ العودُ صَدَح

شرح ومعاني كلمات قصيدة جد بقلبي ومزح

قصيدة جد بقلبي ومزح لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها خمسة و خمسون.

عن سبط ابن التعاويذي

هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]

تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا

ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي