جرد السيف أبا بكر فما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جرد السيف أبا بكر فما لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة جرد السيف أبا بكر فما لـ أحمد محرم

جَرِّدِ السّيفَ أبا بكرٍ فما

طُبِعَ السَّيفُ لِيبقَى مُغمدا

تلكَ نجدٌ خَيَّمَ الكُفُر بها

فَاسْتَعِنْ بالله واذْهَبْ مُنجِدَا

جاهِدِ القومَ وزَلزِلْ دِينَهُمْ

أينَ دِينُ الكُفرِ من دينِ الهُدَى

سِرتَ في بأسٍ بعيدِ المُرتمى

ماله في اللَّهِ حدٌّ أو مَدَى

إنها الحربُ فَسِرْ لا تَتَّئِد

وَدَع السَّيفَ وأعناقَ العِدَى

فَارْمِ بِابْنِ الأكوعِ القَوْمَ فما

خُلِقَ المِخلبُ لِلّيثِ سُدَى

هَدَّهم أسْراً وسَبْياً وسَقَى

مَن سقى مِنهُم أفاويقَ الرَّدى

جالَ فيهم جولةً عاصفةً

فَهَوَوْا صَرْعَى وأمْسَوْا هُمَّدا

صَدفوا عن ربِّهم سُبحانَهُ

وأبَوْا أن يُتَّقَى أو يُعبدا

فجزاهم من نَكالٍ ما لَقَوْا

وَيْ كأنَّ الله يَجزِي المُفسِدا

يا أبا بكرٍ وأنتَ المُرتَجى

أعْطِهِ المرأةَ يَشكُرْها يَدا

إن تكن سَيِّدةً في قومِها

فكفاها أن أصابتْ سيِّدا

عاد منصوراً وسارت معه

فَرقداً يَتبعُ منه فَرقدا

نَظَر اللَّهُ إليها فَبَدا

لرسولِ اللَّهِ فيها ما بدا

قال هَبْها لي فلم يَبخلْ بها

ومضى من أمرِها ما سَدَّدا

هَبطتْ مَكَّةَ في حاجتِهِ

فَهْيَ للصّحبِ من الأسرِ فِدَى

سَرَّهُ أن أطلقَ الشركُ بها

من نفوسٍ حُرّةٍ ما قَيَّدا

اذهبي ما أنتِ من شانِ الأُلَى

أوردوا قومَكِ ذَاكَ الموَرِدا

كذبَ الجُهّالُ فيما زَعموا

ما المباتيرُ المواضِي كالمُدَى

شرح ومعاني كلمات قصيدة جرد السيف أبا بكر فما

قصيدة جرد السيف أبا بكر فما لـ أحمد محرم وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي