جرى من جفوني ما أذاب أجفاني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جرى من جفوني ما أذاب أجفاني لـ ابن سهل الأندلسي

اقتباس من قصيدة جرى من جفوني ما أذاب أجفاني لـ ابن سهل الأندلسي

جَرى مِن جُفُونِي مَا أذاب أجفَانِي

وشَبَّت بِأحشَائي لَواعِجُ نِيرانِي

عَلَى فَقد خِلّ كَان رُوحِي وراحَتِي

وروحِي وريحَانِي ونَاظِر إنسَانِي

حَبِيب مَضى صَبرِي عَلَيهِ وكَيف لي

بِصبرٍ عَلَى ذاك الحَبِيبِ وسُلوانِ

كَأنَّ دُمُوع العَينِ مِنِّي لَفَقدِهِ

عَلَى أمَد الأيَّامِ تَجرِي بِطُوفَانِ

فَمَا دفَنُوا عُثمَان حَتَّى لِدفنِهِم

دفَنتُ مَسَرَّاتِي وَأحيَيتُ أحزانِي

فَإن غَيَّبُوا فِي التُّربِ عَادِل قَدّه

فَقَد غَيَّبُوا بَدراً وغُصناً من البَانِ

لَقَد مَات فِي بَحرٍ تَعَاظَم مَوجُهُ

فَمتُّ بِه فِي بَحرِ دمعِي وأشحَانِي

هُو الدُّرُّ غَار الدَّهرُ عَنهُ فَردَّهُ

لِمَعدنِهِ إذ مَالَهُ عِندهُ ثَانِ

عَلَيهِ اصطِبَارِي واقِعٌ بَعد فَقدِهِ

وكَم لِعَلِيّ وَقعَة بَعد عُثمَانِ

عَلَيهِ مِن المَولَى سَحَائِبُ رحمَةٍ

تَرُوحُ وتَغدُو كُلَّ يَومٍ بِهَتَّانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة جرى من جفوني ما أذاب أجفاني

قصيدة جرى من جفوني ما أذاب أجفاني لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي