جزى الله خيرا قومنا إذ دعاهم
أبيات قصيدة جزى الله خيرا قومنا إذ دعاهم لـ صخر بن عمرو السلمي

جَزى اللَهُ خيراً قومَنا إذ دَعاهُمُ
بِعَدنيَّةَ الحيُّ الخلوفُ المصبَّحُ
وغلمانُنا كانُوا أُسودَ خَفِيَّةٍ
وحُقَّ علينا أن يُثابوا ويُمدحُوا
هُمُ نَفَّروا أقرانَهم بمضرَّسٍ
وسَعرٍ وذادُوا الجيشَ حت تَزَحزحوا
كأنهم إذ يطردونَ عشيةً
بِقُنةِ مِلحانٍ نَعامٌ مُروَّحُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة جزى الله خيرا قومنا إذ دعاهم
قصيدة جزى الله خيرا قومنا إذ دعاهم لـ صخر بن عمرو السلمي وعدد أبياتها أربعة.
عن صخر بن عمرو السلمي
صخر بن عمرو بن الحارث بن الشريد الرياحي السلمي، من بنى سليم بن منصور، من قيس عيلان. أخو الخنساء الشاعرة. كان من فرسان بن سليم وغزاتهم. جرح في غزوة له على بني أسد بن خزيمة، ومرض قريبا من الحول، وله في ذلك أبيات أولها: أرى أم صخر لا تمل عيادتي وملت سليمى مضجعي ومكاني وسليمى زوجته. ثم نتأت قطعة من جنبه، فأزيلت، فمات. وللخنساء شعر كثير في رثاء اخيها معاوية المقتول قبله. ومما قالت في صخر: وإن صخرا لتأتم الهداة به كأنه علم في رأسه نار[١]
تعريف صخر بن عمرو السلمي في ويكيبيديا
صخر بن عمرو الرياحي الخُفَافي السُلَمي، أخو الخنساء، كان من فرسان بني سُلَيم وشعرائهم، عاش في الجاهلية ولم يدرك الإسلام، وكان محبوباً في عشيرته شريفاً في قومه، وكان أبوه يأخذ بيده وبيد أخيه معاوية ويقول أنا أبو خيري مضر فتعترف له العرب بذلك.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صخر بن عمرو السلمي - ويكيبيديا