جزى الله خيرا كلما ذر شارق
أبيات قصيدة جزى الله خيرا كلما ذر شارق لـ زفر بن الحارث الكلابي

جزى الله خيراً كلما ذَرَّ شارقٌ
سعيداً ولاقته التحيّة والرحبُ
وحلحلةُ المغوار لله جَدّهُ
فلو لم ينله القتل بادت إذن كلبُ
بني عبد وَدّ لا نطالبُ ثأرنا
من الناس بالسلطان إن شبّت الحربُ
ولكنّ بيضَ الهند تسعر نارَنا
إذا ما خبت نار الاعادي فما تخبو
أبادتكم فرسانُ قيس فما لكم
عديدٌ إذا عُدَّ الحصا لا ولا عقبُ
بأيديهم بيضٌ رقاق كأنها
إذا ما انتضوها في اكفهمُ الشهب
فسُبُّوهُم إن انتمُ لم تُطالبوا
بثأركم قد ينفع الطالبَ السبُّ
وما امتنع الاقوام عنا بنأيهم
سواء علينا النأيُ في الحرب والقرب
شرح ومعاني كلمات قصيدة جزى الله خيرا كلما ذر شارق
قصيدة جزى الله خيرا كلما ذر شارق لـ زفر بن الحارث الكلابي وعدد أبياتها ثمانية.
عن زفر بن الحارث الكلابي
زفر بن الحارث بن عمرو بن معاذ الكلابي، أبو الهذيل. أمير، من التابعين، من أهل الجزيرة، كان كبير قيس في زمانه، شهد صفين مع معاوية أميراً على أهل قنسرين، وشهد وقعة مرج راهط مع الضحاك بن قيس الفهري، وقتل الضحاك، فهرب زفر إلى قرقيسيا (عند مصب نهر الخابور في الفرات) ولم يزل متحصناً فيها حتى مات، وكانت وفاته في خلافة عبد الملك بن مروان، قال البغدادي: في بضع وسبعين.[١]
تعريف زفر بن الحارث الكلابي في ويكيبيديا
أبو الهذيل زفر بن الحارث بن عبد عمرو بن معاذ بن يزيد بن عمرو بن خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب. من الطبقة الأولى من التابعين من أهل الجزيرة الفراتية، وكبير قيس عيلان، وكان من الأمراء.
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ زفر بن الحارث الكلابي - ويكيبيديا