جعلت فداك لم يخطر ببالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جعلت فداك لم يخطر ببالي لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة جعلت فداك لم يخطر ببالي لـ الظاهري

جعلت فداك لم يخطر ببالي

حضور البين ألا مذ ليالي

فقد وهواك زادني اشتياقاً

على شوقي نواك وأنت قالي

وأكد ذاك أني مذ ليالٍ

سهرت فلم يزر طيف الخيال

فبت على الفراش كأن قلبي

يقلبه هواك على المقالي

وكان الطيف يكشف بعض ما بي

ولست تراه يطرقني بحال

فقل لي بالذي أصفاك ودي

أأنت نهيت طيفك عن وصالي

أم السهر الذي الزمتيه

نفى عني الخايل فلا أبالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة جعلت فداك لم يخطر ببالي

قصيدة جعلت فداك لم يخطر ببالي لـ الظاهري وعدد أبياتها سبعة.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي