جفون العذارى من خلال البراقع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جفون العذارى من خلال البراقع لـ عنترة بن شداد

اقتباس من قصيدة جفون العذارى من خلال البراقع لـ عنترة بن شداد

جُفونُ العَذارى مِن خِلالِ البَراقِعِ

أَحَدُّ مِنَ البيضِ الرِقاقِ القَواطِعِ

إِذا جُرِّدَت ذَلَّ الشُجاعُ وَأَصبَحَت

مَحاجِرُهُ قَرحى بِفَيضِ المَدامِعِ

سَقى اللَهُ عَمّي مِن يَدِ المَوتِ جَرعَةً

وَشُلَّت يَداهُ بَعدَ قَطعِ الأَصابِعِ

كَما قادَ مِثلي بِالمُحالِ إِلى الرَدى

وَعَلَّقَ آمالي بِذَيلِ المَطامِعِ

لَقَد وَدَّعَتني عَبلَةٌ يَومَ بَينِها

وَداعَ يَقينٍ أَنَّني غَيرُ راجِعِ

وَناحَت وَقالَت كَيفَ تُصبِحُ بَعدَنا

إِذا غِبتَ عَنّا في القِفارِ الشَواسِعِ

وَحَقِّكَ لا حاوَلتُ في الدَهرِ سَلوَةً

وَلا غَيَّرَتني عَن هَواكَ مَطامِعي

فَكُن واثِقاً مِنّي بِحُسنِ مَوَدَّةٍ

وَعِش ناعِماً في غِبطَةٍ غَيرِ جازِعِ

فَقُلتُ لَها يا عَبلَ إِنّي مُسافِرٌ

وَلَو عَرَضَت دوني حُدودُ القَواطِعِ

خُلِقنا لِهَذا الحُبَّ مِن قَبلِ يَومِنا

فَما يَدخُلُ التَفنيدُ فيهِ مَسامِعي

أَيا عَلَمَ السَعدِيِّ هَل أَنا راجِعٌ

وَأَنظُرُ في قُطرَيكَ زَهرَ الأَراجِعِ

وَتُبصِرُ عَيني الرَبوَتَينِ وَحاجِراً

وَسُكّانَ ذاكَ الجِزعِ بَينَ المَراتِعِ

وَتَجمَعُنا أَرضُ الشَرَبَّةِ وَاللِوى

وَنَرتَعُ في أَكنافِ تِلكَ المَرابِعِ

فَيا نَسَماتِ البانِ بِاللَهِ خَبِّري

عُبَيلَةَ عَن رَحلي بِأَيِّ المَواضِعِ

وَيا بَرقُ بَلِّغها الغَداةَ تَحِيَّتي

وَحَيِّ دِياري في الحِمى وَمَضاجِعي

أَيا صادِحاتِ الأَيكِ إِن مُتُّ فَاِندُبي

عَلى تُربَتي بَينَ الطُيورِ السَواجِعِ

وَنوحي عَلى مَن ماتَ ظُلماً وَلَم يَنَل

سِوى البُعدِ عَن أَحبابِهِ وَالفَجائِعِ

وَيا خَيلُ فَاِبكي فارِساً كانَ يَلتَقي

صُدورَ المَنايا في غُبارِ المَعامِعِ

فَأَمسى بَعيداً في غَرامٍ وَذِلَّةٍ

وَقَيدٍ ثَقيلٍ مِن قُيودِ التَوابِعِ

وَلَستُ بِباكٍ إِن أَتَتني مَنِيَّتي

وَلَكِنَّني أَهفو فَتَجري مَدامِعي

وَلَيسَ بِفَخرٍ وَصفُ بَأسي وَشِدَّتي

وَقَد شاعَ ذِكري في جَميعِ المَجامِعِ

بِحَقِّ الهَوى لا تَعذِلوني وَأَقصِروا

عَنِ اللَومِ إِنَّ اللَومَ لَيسَ بِنافِعِ

وَكَيفَ أُطيقُ الصَبرَ عَمَّن أُحِبُّهُ

وَقَد أُضرِمَت نارُ الهَوى في أَضالِعي

شرح ومعاني كلمات قصيدة جفون العذارى من خلال البراقع

قصيدة جفون العذارى من خلال البراقع لـ عنترة بن شداد وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن عنترة بن شداد

? - 22 ق. هـ / ? - 601 م بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي[١]

تعريف عنترة بن شداد في ويكيبيديا

عَنْتَرَةٌ بْنُ شَدَّادِ بْنُ قُرَادِ الْعَبَسِيّ (525م - 608م)، فارِس عَربي يُعَد من أشهر شُعراء فََترة ما قبل الإسلام. أشتهرَ بِشعر الفُروسية، وبِغَزلهِ العَفيف مَع مَعشوقَته عبلة، ولهُ مُعلقة مَشهورة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عنترة بن شداد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي