جلاك الكمال لنا فرقدا
أبيات قصيدة جلاك الكمال لنا فرقدا لـ خليل الخوري

جلاكَ الكَمال لَنا فَرقَدا
يُنيرُ العُيون وَيَجلو الصَدا
فَفي أُفقِ فكرِكَ نور الذَكا
تَلمَع مِن تَحت صُبح الهُدى
دَعاكَ الفَخار لِميدانِهِ
فَجئتَ كَريماً تَجيب النَدا
تَبين الرَشاد وَتَصفي الوِداد
وَتَشفي الفُؤاد وَتَشقي العِدا
أيا نَخلَةً في رِياضِ البَها
يُكلِلُها اللُطف لَيسَ النَدا
فَدَيتكُ أَنتَ خَليل الخَليل
وَربُّ الجَميل وَنَبع النَدى
صَفا في الوِداد وَدِادٌ وَفا
قَديم العُهود طَويل المَدى
رَأَتكَ المَعارف كَنزاً لَها
فَأمَّتكَ تَشكُر تِلكَ اليَدا
وَقَد هِمتَ بالشعر بَينَ المَلا
بِوَصفِكَ إِذ أَنشَدا
شرح ومعاني كلمات قصيدة جلاك الكمال لنا فرقدا
قصيدة جلاك الكمال لنا فرقدا لـ خليل الخوري وعدد أبياتها تسعة.
عن خليل الخوري
خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل. شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة (حديقة الأخبار) سنة 1858م، ثم جعل مديراً للجريدة الرسمية ومطبعتها في سورية، فمديراً للأمور الأجنبية فيها. توفي في بيروت. وله ديوان شعر في ستة أجزاء وقصص ورسائل. له: (زهر الربى -ط) ، (العصر الجديد - ط) ، (السمير الأمين -ط) ، (الشاديات-ط) ، (النفحات-ط) ، (والخليل-خ) ، (النعمان وحنظلة) ، (مختصر روضة المناظر لابن الشحنة) .[١]
تعريف خليل الخوري في ويكيبيديا
خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل المعروف بـ خليل الخوري (1252 هـ - 1325 هـ / 1836 - 1907 م)، شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة حديقة الأخبار سنة 1858 م، توفي في بيروت. وله ديوان شعر في ستة أجزاء وقصص ورسائل.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ خليل الخوري - ويكيبيديا