جلا عني سلامك يا خليلي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جلا عني سلامك يا خليلي لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة جلا عني سلامك يا خليلي لـ أحمد فارس الشدياق

جلا عني سلامك يا خليلي

من الأشجان ما يقذى الجفونا

أكاد أرى بها صبحي ظلاما

وأسباب الأماني لي منونا

فكم من مؤنس فارقت رغما

وكم من موحش القى قرينا

وكم من مأرب قد ند عني

وغادرني ائن له انينا

وما انا واجد في الناس طرا

على وطري واشجاني معينا

فاما قابض كفيه لؤما

واما مفلت دنيا ودينا

كأن الناس قد صاروا ذئابا

تنوش الغث نوشا والسمينا

اذا اوهمت ان بهم قمينا

بخير عاد من امم قمينا

وان تقصد بساحتهم خدينا

تصادفه دخانا او اتونا

كأن الهجر عندهم ادام

ومن وضر الخنى وردوا معينا

اذا باعدتهم هاجوا جنونا

وان دانيتهم ماجوا مجونا

يحارب دهرنا من كان سلما

ويختان الذي يبقى امينا

وذلك دأبه فينا قديما

فلا تعجب لفعل كان دينا

اراك دريت شاني راثيالي

فهل ادراك ما اجرى الشؤونا

بعاد احبتي عني واني

احن إلى وصالهم حنينا

اراني بعد فرقتهم

كآبة والد فقد البنينا

فما بي في نهاري من حراك

ولا في ليلتي القى سكونا

فيا طول ائتراقي واحتراقي

على بعد الاحبة اجمعينا

وانت اعزهم عندي مقاما

فدم بالله معتصما مصونا

شرح ومعاني كلمات قصيدة جلا عني سلامك يا خليلي

قصيدة جلا عني سلامك يا خليلي لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي