جلبنا الخيل من أكناف نيق
أبيات قصيدة جلبنا الخيل من أكناف نيق لـ عمرو بن شأس الأسدي

جَلَبنا الخَيلَ مِن أَكنافِ نيقٍ
إِلى كِسرى فَوافَقَها رِعالا
تَرَكنَ لَهُم عَلى الأَقسامِ شَجواً
وَبِالحَقوَينِ أَيّاماً طِوالا
وَداعِيَةٍ بِفارِسَ قَد تَرَكنا
تُبَكّي كُلَّما رَأَتِ الهِلالا
قَتَلنا رُستَماً وَبَنيهِ قَسراً
تُثيرُ الخَيلُ فَوقَهُمُ الهِيالا
تَرَكنا مِنهُمُ حَيثُ اِلتَقَينا
فِئاماً ما يُريدونَ اِرتِحالا
وَفَرَّ البيرُزانُ وَلَم يُحامِ
وَكانَ عَلى كَتيبَتِهِ وَبالا
وَنَجّى الهُرمُزانَ حِذارُ نَفسٍ
وَرَكضُ الخَيلِ موصِلَةً عِجالا
شرح ومعاني كلمات قصيدة جلبنا الخيل من أكناف نيق
قصيدة جلبنا الخيل من أكناف نيق لـ عمرو بن شأس الأسدي وعدد أبياتها سبعة.
عن عمرو بن شأس الأسدي
عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة الأسدي، أبو عِرار. شاعر جاهلي مخضرم، أدرك الإسلام وأسلم، عدّه الجمحي في الطبقة العاشرة من فحول الجاهلية، وقال: كثير الشعر في الجاهلية والإسلام، أكثر أهل طبقته شعراً. وهو القائل: إذا نحن أولجنا وأنت أمامنا كفى لمطايانا برياك هاديا وكان ذا قدر وشرف في قومه. قال التبريزي: أدرك الإسلام وهو شيخ كبير. وقال ابن حجر: شهد القادسية وله فيها أشعار.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب