جل رب الأعراض والأجسام
أبيات قصيدة جل رب الأعراض والأجسام لـ العطوي

جَلَّ رَبُّ الأَعراضِ وَالأَجسام
عَن صِفاتِ الأَعراضِ وَالأَجسامِ
جَلِّ رَبّي عَن كُلِّ مااِكتَنَفتَهُ
لَحظاتُ الأَبصارِ وَالأَوهام
بَرىءُ اللَهَ مِن هِشامٍ وَمِمَّن
قالَ في اللَهِ مَثلُ قَولِ هِشام
أَيُّ زادٍ تَزَوَّدَتهُ يَداه
عامِداً مِن كَبائِرِ الآثام
سَوفَ تَلقاهُ حينَ يَلقاهُ نار
تَتَلَظّى لَأَهلَهوا بِضَرام
كَم شَديدِ العِنادِ لِلإِسلام
بَينَ أَبناءِ مِلَّةِ الإِسلام
كَهِشام فَإِنَّهُ خَلَعَ الرِب
قَةَ مِن كُلِّ حُرمَةٍ وَذِمام
قُل لِمَن قالَ قَولَهُ وَرَآهُ
خَيرُ مُستَرشِدٍ وَخَيرُ إِمام
لِمَ أَنكَرتَ أَن يَكونَ مُصيبا
في مَساعيهِ عابِدُ الأَصنام
لِمَ أَنكَرتَ قَولَ مَن عَبَدَ الشَم
سَ وَصَلّى لِلأَنجُمِ الأَعلام
إِن تَرمِ بَينَها اِنفِصالا فَهَيها
تُ لَقَد رَمَت مِنهُ صَعبُ المَرام
ما الدَليلُ المُبَيَّن عَن حَدَثِ العا
لَمِ أَفصِح بِهِ لَدى الأَقوام
لا دَليلَ فَلا تَرمِهِ وَقَد قُل
تَ كَبَعضِ الأَنامِ رَبُّ الأَنام
لَم تَرِد غَيرَ قُدمَةِ الخَلقِ فَاِقصُد
قَصدَهُ دَع مُناقَصاتِ الكَلام
شرح ومعاني كلمات قصيدة جل رب الأعراض والأجسام
قصيدة جل رب الأعراض والأجسام لـ العطوي وعدد أبياتها أربعة عشر.
عن العطوي
محمد بن عبد الرحمن بن أبي عطية الكناني (ولاءً) مولى من موالي بني ليث بن بكر بن كنانة. من شعراء الدولة العباسية مولده ومنشؤه بالبصرة، كان معتزلياً، يعد من المتكلمين الحذاق، يذهب مذهب الحسين بن محمد النجار. اشتهر أيام المتوكل، واتصل بابن داود وحظي عنده وكان منهوماً بالنبيذ، له في الفتوح أشعار كثيرة.[١]
تعريف العطوي في ويكيبيديا
العطوي هي إحدى قرى مركز فارسكور التابع لمحافظة دمياط بجمهورية مصر العربية.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ العطوي - ويكيبيديا