جمع السليم من الفوائد ملحة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جمع السليم من الفوائد ملحة لـ أحمد تقي الدين

اقتباس من قصيدة جمع السليم من الفوائد ملحة لـ أحمد تقي الدين

جمعَ السليمُ من الفوائد مُلحةً

ضاهت جميع الكتب بالإتقان

جمع الفصاحةَ والبلاغةَ طيَّها

بنفائسِ الأقوال والبرهان

نظم الجواهرَ واللآلي بسمطِها

دُرراً كنظم فرائد العُقيان

سبك القريض منضداً فحوى به

حكماً مرصعةً بعِقد جُمان

وغدا يزيّنها بأقوال الأولى

سفكوا الدماء ضحيّةَ الإيمان

فبدا كتاباً للمواعظ جامعاً

من كل فاكهة به زوجان

قد ضمّ أَثمار الفوائد والهدى

ولذاك قد سماه بالبستان

لكنَّ جامعَة بشدة حذقه

وعلومه قد ضارع البستاني

فكأنه واللهِ قد ورث الذكا

وبلاغة الإنشاء عن سحبان

يجني مطالعه فوائدَ جمةً

مسبوكةً بالدرِّ والمرجان

وينال سابرُ غوره من لؤلؤٍ

حِكمَاً تظلُّ عظيمةَ الأَثمان

شرح ومعاني كلمات قصيدة جمع السليم من الفوائد ملحة

قصيدة جمع السليم من الفوائد ملحة لـ أحمد تقي الدين وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد تقي الدين في ويكيبيديا

أحمد عبد الغفار تقي الدين (1888 - 29 مارس 1935) شاعر وقاضي لبناني. ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عُيِّن قاضيا سنة 1915، وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». مُنح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد تقي الدين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي