جميع البرايا هي اليلمع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جميع البرايا هي اليلمع لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة جميع البرايا هي اليلمع لـ عبد الغني النابلسي

جميع البرايا هي اليلمعُ

وبرق الوجود بها يلمعُ

وما ذلك البرق غير الذي

هو الأمر في لمحة مسرع

به الأرض قامت كذا والسما

فيخفض هذا وذا يرفع

وفي الغيب غيب الغيوب اختفت

على الكل شمس فلا تطلع

ونحن الخفافيش في نورها

نقوم لها ولها نركع

هي الذات ذات الوجود الذي

إذا ما تبدت لها نخشع

ولم ندر منها سوى أمرها

ونحن على وجهها برقع

إذا نحن متنا حيينا بها

وإن نحن غبنا فلا نرجع

وأعيننا مبصرات بها

إليها وآذاننا تسمع

ولا شيء نحن ولكن لها

نسبنا فنحن بها أجمع

شرح ومعاني كلمات قصيدة جميع البرايا هي اليلمع

قصيدة جميع البرايا هي اليلمع لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي