جميل الصنيع بأهل الأدب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جميل الصنيع بأهل الأدب لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة جميل الصنيع بأهل الأدب لـ الأخرس

جَميلَ الصَّنيعِ بأهْل الأدَبْ

بَيتَ لنا في الهنا والطَرَبْ

أعِندك علمٌ بأنَّ الهمومَ

على خاطِر المرءِ مثل الجرب

ولا من دواء لأدوائنا

ولا برءَ منها كبنت العنب

وحشر مع الغانيات الحسان

إذا حشر المرء معْ من أحب

وإنِّي فقيرٌ إلى قهوةٍ

ومن لي مثل ذوب الذهب

تقوّي العظام وتشفي السقام

وتذهب عن شاربيها النصب

إذا مُزِجَتْ بابن ماء السَّماء

تولَّدَ منها لآلي الحبب

فيا مَن ودادي له ثابت

وما ليَ عن حُبِّه منْقَلَبْ

صَراحَتي ما بها قطرةٌ

فقل عند ذلك يا للعجب

وأَنْتَ ملكت نصابَ الشراب

فأين الزكاة وهذا رجب

شرح ومعاني كلمات قصيدة جميل الصنيع بأهل الأدب

قصيدة جميل الصنيع بأهل الأدب لـ الأخرس وعدد أبياتها عشرة.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي