جهلت أصول الدين ثم ارتقبت من

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جهلت أصول الدين ثم ارتقبت من لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة جهلت أصول الدين ثم ارتقبت من لـ أبو الهدى الصيادي

جهلت أصول الدين ثم ارتقبت من

بلية وهم الجهل للنكر والكفر

وظنيت أن الفهم والعقل والعلا

بزيغك عن دين به رفعة القدر

وحاولت إحكام الطبيعة جاهلاً

ولم تدر يا مغرور أنك لا تدري

وخليت أمر اللَه ملقى على القفا

وصيرت ميزان الضلال على الصدر

لعمري ما أفلحت يا أحمق الورى

وسيرك هذا بدء عاقبة الشر

ألم تدر أن الأجنبي إذا درى

شؤونك فيما أنت فيه من الحسر

وحقق منك الكذب والزور والخنا

ودورك في شطحا الخيانة والمكر

وقولك بالبهتان في دينك الذي

ولدت به ثم انحرفت عن الأمر

وتضييعك الحكم الإلهي بعد ما

نشأت به طفلاً وأرشدك المقري

وبعدك من مولاك يكفيك ذلةٌ

فتباً كما تدري لعمرك من عمر

فلو كنت ذا عققلٍ ورأى وهمة

تمسكت بالمولى مع الذكر والشكر

واتقئت حسن السعى بالصبر والرضا

ولم تشتغل قلباً بزيدٍ ولا عمر

ولكن دهاك الوهم والزيغ والهوى

أعوذ بسر اللَه من ضربة المكر

إذا ضاع عز الدين فالعز ضائع

وإن صيح هذا العز لا كسر للجبر

شرح ومعاني كلمات قصيدة جهلت أصول الدين ثم ارتقبت من

قصيدة جهلت أصول الدين ثم ارتقبت من لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي