جويرية احمدي عقبى البناء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جويرية احمدي عقبى البناء لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة جويرية احمدي عقبى البناء لـ أحمد محرم

جويريةُ احمدي عُقبَى البناءِ

بَنَى بكِ خيرُ مَن تحت السّماءِ

بلغتِ به ذؤابة كل عالٍ

من الشرف الممنّع والسّناء

وكنتِ لقومك الأدنين يمناً

يريهم يُمن خير الأنبياء

فكم أسرى فككتِ وكم سبايا

رددتِ إلى الخدورِ بلا فداء

محرِّرةَ الرقاب كفاك فضلاً

صنيعك بالرجال وبالنساء

كشفت الضرّ عنهم بعد يأسٍ

وأحييت الرميم من الرجاء

توالى المسلمون على سبيل

من الكرمِ المحبّب والسّخاء

لأجلك آثروا البُقْيا وقالوا

علينا العهدُ عهدُ الأوفياء

أمَنْ وصل النَّبيُّ فكان صهراً

كمنقطعٍ من الأقوامِ ناء

خذوا يا قوم أنفسكم وعودوا

إلى أوطانكم بعد الجلاء

سَمَوْا بنفوسهم وبني أبيهم

إلى دين المروءة والإباء

ورَدَّ اللَّه غُربتَهم وفازوا

بنعمته فنعمَ ذوو العلاء

هو الإسلامُ ما للنفس عنه

إذا ابتغتِ السّلامةَ من غناءِ

نظامُ الأرضِ يدفع كلَّ شرٍّ

وَطِبُّ القومِ ينزع كلّ داء

إذا انصرفت شعوب الأرض عنه

فبشّرْ كلَّ شعبٍ بالشقاء

شرح ومعاني كلمات قصيدة جويرية احمدي عقبى البناء

قصيدة جويرية احمدي عقبى البناء لـ أحمد محرم وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي