جيت من البدايا حتى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جيت من البدايا حتى لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة جيت من البدايا حتى لـ أبو الحسن الششتري

جِيتْ مِن البَدايا حَتى

ريتْ أني عدتُ للنهَايا

لمَّا زالتْ استارِي

ريتْ بيَّا ليَّا

وارتفعْ حجابْ قلْبي

وشُغفتُ بِيَّا

وَانَا هُ محبُوبي

والجمالُ لِيَّا

قُولوا لِي هَنِيَّا

كَنزي بين عيْنيَّا

تُنْفِقُوا عليَّا

لَسْ هذا الغنى محْدَثْ

مِن قَديمْ هُ عِنْدِي

نكروه عُذالي

ونِلْتو بَعْدي

مَن سَعَدْ مِن أولادِي

هُوَ يرثُه بَعْدي

مملَكهْ قوية

خبرتْني عَن آدَمْ

مَا أشبْهُوا ليَّا

غِبْتُ لم نَغِب عنْكم

احْسبُوني معْكُمْ

ذَا الستار تحْجُبني

وأنا لسْتُ منْكم

ذا السكُونْ فيهِ رمْزِي

وأنا نعِظْكُم

سلِّمُوا عليَّا

كُلكُمْ تجُوا عِنْدي

للدّار السَّنيَّا

نشرب بكاس الحميا

ومتى تقبل عليا

وليا نعشق بنيا

لأني هو ذاتي

وروحي حقيقة

تملا وتسقيني

خمرة رقيقة

ولا نبالي

بقول الخليقة

فاطلُب علَيَّا لديَّا

واشْرب هَنيَّا مَريَّا

خمراً قديماً جَليَّا

إشاراتي مِنِّي فيَّا فاعْلمْ

ولا تردْ ليَّا ثاني فافْهم

عينُ الجميعْ أنا كلِّي فالزَمْ

فخلِّ هوَّ وَهِيَّا

واتركْ لزيْدٍ ومَيَّا

وطِبْ واعْشق بِنيَّا

فالفَانِي يَفْنَى وتبْقى حَياتي

ولاَ تُفارِق حَياتِي صفاتي

فَذاتِي كُلِّي وكُلِّي ذاتِي

وشمسُ ذاتِي مُضيَّا

ومِنِّي نُقْبل عَلَيَّا

وفيَّا نعشق إليَّا

شرح ومعاني كلمات قصيدة جيت من البدايا حتى

قصيدة جيت من البدايا حتى لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها ثلاثة و ثلاثون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي