حادث الدهر بالمنون يفاجى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حادث الدهر بالمنون يفاجى لـ إبراهيم مرزوق

اقتباس من قصيدة حادث الدهر بالمنون يفاجى لـ إبراهيم مرزوق

حادث الدهر بالمنون يفاجى

والبرايا من ريبه في انزعاج

كم رمانا من الردى بضروب

وأرانا شكلا بلا انتاج

فعلت كف غدره بينيه

فعل كف الرياح بالامواج

يا صروف الزمان كم تفجيعنا

ما نجا من تصريف فعلك ناجى

ويك يا دهر كم هشمت صحيحا

فلديك الاعمار شبه الزجاج

وكسوت الاكفان كل عزيز

بعد لبس الحرير والديباج

يا خليلي والزمان ولوع

بذهاب البهاء والابتهاج

لا تلوما فالغدر داء دفين

ليس يرجى لبرئه من علاج

ما جناه على الكرام ضربنا

عنه صفحا الا انتهاب الخفاجى

كان شمس العلوم في كل أفق

فغدت من أفوله في دياجى

كان للدين منه حصن حصين

وبه منهج الهدى في انبلاج

ما أظن المنون تعلم ماذا

دكدكت للعلا من الابراج

هو تاج لهام أهل المعالى

ليس للفضل بعده من تاج

هو بدر الزمان كيف يضاهى

في العى بالشهاب أو بالسراج

كان للطالبين كشاف علم

ولديه التوضيح للمنهاج

قد طوى بالسخاء حاتم طى

أترى خاب فيه مأمول راجى

أى نعش قد استقل ببحر

العلم والفضل والندى العجاج

غاب عنا والسبط خير نجيب

شرعة الجد عنده في رواج

خلف صالح وذكر جميل

فهو حى لومد في أدراج

فعليه رضوان رب البرايا

ما غزا الصبح جيش ليل داجى

أورثى اراهيم ينشد فيه

حادث الدهر بالمنون يفاجى

شرح ومعاني كلمات قصيدة حادث الدهر بالمنون يفاجى

قصيدة حادث الدهر بالمنون يفاجى لـ إبراهيم مرزوق وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن إبراهيم مرزوق

إبراهيم مرزوق

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي