حار آسا في خده وشقيقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حار آسا في خده وشقيقا لـ محمد شهاب الدين

اقتباس من قصيدة حار آسا في خده وشقيقا لـ محمد شهاب الدين

حار آسا في خده وشقيقا

أهيف للغصون أمسى شقيقا

ما تثنى يميس بالكأس إلا

وأرى ناظري غصناً وريقا

جعل الرشف من لماه صبوحي

وسقاني باد عجيه الغبوقا

ريقه في فمي رحيق ولكن

صار في القلب بعد ذاك حريقا

زار في ليلة حلت لي ومرت

وكأن الغروب صار شروقا

لذ فيها طيي بساط دجاها

حيثما طاب نشر فيه عبيقا

كلما جن غيهب الشعر أبدى

صبح زاهي جبينه لي بريقا

يا غزالاً أسكنته في جفوني

فغدا سفحها لديه عقيقا

أن تبدى يزهو بوجه شريق

رحت بالدمع من عيوني شريقا

أنا في الحب رق جسمي نحولا

فاتق اللَه وارحمن الرقيقا

وأعدها برجعة حيث جفني

طلق النوم بعدها تطليقا

شرح ومعاني كلمات قصيدة حار آسا في خده وشقيقا

قصيدة حار آسا في خده وشقيقا لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها أحد عشر.

عن محمد شهاب الدين

محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي