حاشا مكارمك الهتون سحابها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة حاشا مكارمك الهتون سحابها لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة حاشا مكارمك الهتون سحابها لـ ابن قلاقس

حاشا مكارمكَ الهتونُ سحابُها

أن أنثني قد سُدّ دوني بابُها

إن يجمُدِ الجاري فكم من صخرةٍ

بيديْك سالتْ للعفاةِ شِعابُها

أشكو ولو أشكو الذي أنا رهنُه

كلّت يدي عنه وضاقَ كتابُها

فادْمَعْ خُطوبَ الدهرِ عمّن نفسُه

قد أولِعَتْ في ضيمِها أنيابُها

هي رُقعةٌ رُفعَتْ إليك وخاطري

متيقّنٌ أنّ النوالَ جوابُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة حاشا مكارمك الهتون سحابها

قصيدة حاشا مكارمك الهتون سحابها لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها خمسة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي