حبا مدحت ولم أرقب مكافأة
أبيات قصيدة حبا مدحت ولم أرقب مكافأة لـ عبد الحليم حلمي

حُباً مَدحتُ ولم أرقب مكافأةً
وإنما النيلُ يروِى أينَما سارَا
من كانَ فى النَّاسِ يرجُو للهوى ثمناً
أضاع فى الحبِّ قلباً واصطَلى نارا
لكننى بغرامِ العرشِ مفتتنٌ
فإن بثثتُ غرامى جاءَ أشعارا
والنفسُ إِن أَخصَبَت فلتروها ثقةً
بما ستجنيهِ أثماراً وأزهارا
هديةً الملكُ يحلوها ويحملُها
فتَى المروءةِ وَرَّاداً وَصدَّار
فاحمل محمدُ عنى للمليكِ اذا
بلغتَه من أرِيج المدحِ مِعطَارا
فهذه ساعة فى الحسن أحسبُها
كساعةِ الوصلِ تنسى النفسَ أَكدَارا
تقيَّدت زُمَرُ الأَفلاكِ وارتهنت
بعقربَيها ودارت كيفما دارا
لا زالَ ملكُ فؤادٍ روضةً أُنفاً
تجرى عليها سماءُ العرشِ مدرارا
شرح ومعاني كلمات قصيدة حبا مدحت ولم أرقب مكافأة
قصيدة حبا مدحت ولم أرقب مكافأة لـ عبد الحليم حلمي وعدد أبياتها تسعة.
عن عبد الحليم حلمي
عبد الحليم حلمي بن إسماعيل حسني المصري. شاعر، قارب النبوغ وحالت منيته دونه. ولد في قرية (فيشا) من دمنهور (بمصر) والتحق بالمدرسة العسكرية. ثم توظف بالسودان، واستقال، وكانت له في أواخر أيامه حظوة عند الملك أحمد فؤاد حتى دعي شاعره، وتوفى بالقاهرة. له (ديوان شعر-ط) ثلاثة أجزاء صغيرة، و (الرحلة السلطانية-ط) جزآن.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب